يارا سامي
أكد الإعلامي مفيد فوزي، أن حواره مع المطرب عمرو دياب كان نوعاً من الرغبة على معرفته فقط مشيراً إلى أن الذين يستمدون ثقافتهم من جوجل يحبون “دياب” أما هو يستمد ثقافته من الكتب لأنها أساس المعرفة وعناصرها الرئيسي ولا معارف بدون كتب.
قال “فوزي” خلال لقائه ببرنامج “نص الكلام” مع الإعلامية راغدة شلهوب المذاع عبر قناة “النهار”: “حواري مع عمرو دياب كان نوعاً من الرغبة لكي أعرف من هذا الفتي، لأن أنا مسكون لعبد الحليم حافظ ومسكون لجماليات الغناء الحقيقي وغير مسكون بميال ميال، ولا بهذا النوع من الفن لأنني غير قادر على أن أطلق عليه كلمة غناء”، مؤكداً على أن بعض الناس تعطى للأشياء أكثر من حقها الطبيعي.
تابع: “نجاح عمرو دياب اجتماعي بشدة وليس فني أبداً، لأنني لا أجد الفنان الذي تؤرخ عليه عواطفي كما حدث لعبد الحليم، لم أجد فنان بكاني في لحظة محنة أيام النكسة مثل عدى النهار”، مشيراً إلى مقولة الرئيس عبد الفتاح السيسي وهي “كان عصر عبد الناصر محظوظاً بأعلامه”.
أكمل: “كان فيه أصوات تتغنى لكن حالياً في أشياء جميلة في هذا الزمن كحياة كريمة وحقيقة للمعدومين ومع ذلك لا أحد يعبر عنها غنائياً، فالزمن بالنسبالي توقف عند أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وعبد الوهاب”.
وعن علاقة عمرو دياب بدينا الشربيني، قال: “دينا الشربيني ممثلة جيدة لكن كظهور اجتماعي مع عمرو، لكن أقولها تعالي يا بت شوفي شغلك”.
تابع: “علاقته بيها لم تحدث أي شئ للضرر لكن أعتقد أن عمرو دياب يحب الظهور الاجتماعي، وبنسبة 100% دينا استفادت من ظهورها معاه”.
أكمل: “لو كنت والد دينا كنت ضربتها علقة لأن هي واجب عليها أن تطلع تثبت نفسها بجدارة دون الحاجة لسلم، دون الدخول في حياة السيد دياب لأنه اجتماعي بشكل جيد وعضلاته رائعة، لكن كصوت محبتوش”.
أردف لن تخذلني دمعة لو غنى “دياب” بينما تخذلني دمعة عندما تغنى فايزة أحمد “أنا قلبي ليك ميال”، عندما يغنى عبد الحليم “عدى النهار”، عندما تغنى أم كلثوم “فات الميعاد”.