قال الفنان عمر كمال، إن “نوعية أغاني المهرجانات والراب هي الامتداد الطبيعي للغناء الشعبي المصري”، مستكملا: “الأغاني دي الامتداد الطبيعي لـ(السح الدح امبو) و(سلامتها أم حسن)”.
أضاف “كمال” خلال مداخلة مع الدكتور معتز عبد الفتاح، مقدم برنامج “تحت الشمس” عبر قناة “الشمس”: “الست أم كلثوم كانت بتقول (أغدا ألقاك) والأستاذ أحمد عدوية كان بيقول (السح الدح امبو) وباع مليون نسخة وكسر الدنيا بـ (زحمة يا دنيا زحمة) و(بنت السلطان).. يا جماعة ده في كل عصر مش إحنا بس.. الأستاذ عبد الحليم حافظ كان بيروح كازينو الليل يسمع أستاذ أحمد عدوية، وكان بيخليه يسمعه أغانيه”.
تابع: “لازم تقنين أوضاع مطربي المهرجانات، دلوقتي مفيش اعتراض على المزيكا، وعايزين كلام كويس، يبقى نقنن الموضوع، هتقولوا أصوات، هقولكم طيب ما أنتوا أجازتوا الراب.. الثقافات اتغيرت ولازم نتقبل ذلك، كل جيل وله مزيكته وشكله”.
فيما قال: “أنا نص أعمالي أغاني ونصها مهرجانات، وأنا عندي حل للخناقة دي كلها، قرار الأستاذ هاني شاكر فيه جزء كبير صح وأنا معاه قلبا وقالبا، لأنه بجد في ناس بتوع مهرجانات بيقولوا كلام مينفعش يتقال خالص، وأنا كعمر بتأذي منه، والفئة دي فعلا لازم تتمنع، أنا بقول ده إزاي يتقال، لأنها شتايم علني وعيني عينك، النوع ده لازم يتمنع”.
أضاف: “لكن في نفس الوقت نقابتنا المحترمة بجد أجازت الراب، ومنحت الراب مساحة كبيرة جدا على المسارح وشرعية، وما شاء الله برضو بيعملوا بلاوي أكتر من المهرجانات وشغالين، أغاني كتير جدا ليهم فيها خناقات برضو وشتائم وقلة أدب، ومع ذلك النقابة اعترفت به وعملتله شعبة، طيب ما إحنا نعمل شعبة مهرجانات ببساطة”.
تابع: “زي ما عمر كمال راح النقابة ومضى إقرار إن أي أغنية هينزلها هتُجاز من الرقابة، ده يتعمم ونعمل شعبة للمهرجانات، لكن موضوع الأصوات ما هو برضو بتوع الراب مش أصوات، بتاع الراب مش بيدخل يمتحن في الأطلال وعمر الخيام يعني، ما هو بيدخل يغني راب، يبقى بتاع الراب يدخل يغني راب، وبتاع المهرجانات يدخل يغني مهرجانات، خلوا المهرجانات فن زي الراب”.