أسماء مندور
كشفت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، عن المشاعر المتبادلة بين الشباب العرب واليهود، أن كراهية العرب للإسرائيليين قد ازدادت خلال العام الماضي، بينما بقيت مشاعر الشباب اليهودي تجاه العرب مستقرة.
أُجريت الدراسة من قبل مركز aChord في الجامعة العبرية في القدس، وهي منظمة غير ربحية متخصصة في علم النفس الاجتماعي للعلاقات بين المجموعات، وركزت نتائج الاستطلاع هذا العام على العلاقات بين اليهود والعرب في أعقاب الحملة العسكرية في غزة، والتوترات المتصاعدة في إسرائيل في نفس الوقت.
وبحسب الاستطلاع، فقد زادت كراهية العرب تجاه اليهود، بعد الحملة العسكرية الأخيرة في غزة في مايو، مقارنةً بالسنوات الثلاث السابقة، وكشفت الدراسة أيضًا أنه بالرغم من أن مستوى الخوف والكراهية لدى الشباب اليهودي تجاه العرب كان أعلى من مستوى الشباب العربي، إلا أنه لم يكن هناك زيادة ملحوظة خلال نفس الفترة.
ناقش الاستطلاع أيضًا إلى أي مدى أراد المراهقون الحفاظ على علاقات العمل أو الصداقة مع المجموعة الأخرى، وكشفت النتائج عن انخفاض ملحوظ بين الشباب العربي في الرغبة في إقامة علاقات مستقبلية مع أعضاء جميع الجماعات اليهودية، بكل طوائفها، ولم يتم الكشف عن أي تغيير بين المراهقين اليهود مقارنةً بالعام الماضي.
في نفس السياق، كشف مركز aChord في الجامعة العبرية عن استخدام بيانات الدراسة لتشكيل التحركات التعليمية التي يكون لها تأثير على مواقف الطلاب.