قالت الدكتورة أميرة نور، وكيلة إدارة المعادي التعليمية، إن واقعة التحرش بطفلة داخل دورة مياه في مدرسة خاصة بالمعادي، واقعة فردية وتم التواصل على الفور مع المدرسة بعد الاكتشاف، وتم فصل العامل ووكيلة المرحلة، وكذلك إيقاف المسؤول والأخصائي النفسي وجميع المسؤولين المهملين.
أضافت “نور” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حديث القاهرة”، مساء الاثنين، مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة “القاهرة والناس”، أنه تم تركيب كاميرات في الدور أمام الحمام، مؤكدة أن الإدارة ستتخذ الإجراءات القانونية وإذا ثبت جرم العامل سيحاكم قضائيا ويسجن.
تابعت: “معلومة تعيين العامل المتهم في المدرسة دون فيش وتشبيه غير صحيحة، وفي لجنة أتعملت مكونة من 12 فرد من وقت الحادث، ويتم فحص جميع الأوراق وهو له فيش ويعمل منذ فترة في المدرسة والواقعة لم تكتشف إلا بعد شكوى الأسر”.
من جانبها، كشفت والدة أول طفلة ضحية التحرش في مدرسة المعادي، تفاصيل اكتشافها الحادثة، قائلة “ابنتي بتحكي لي كل حاجة بعد عودتها من المدرسة وكانت علطول تشتكي من ألم والتهابات في منطقة حساسة بعد عودتها من المدرسة، ثم أخبرتني برجل يقوم بهتكها في مناطق حساسة، فذهبت بها إلى المستشفى وطلبوا مني العودة للمدرسة قبل اتخاذ إجراء قانوني في قسم الشرطة”.
أشارت والدة الطفلة الضحية، إلى أن المدرسة كانت تنفي عدم وجود عامل في مناطق تعليم الأطفال في سن طفلتها، ولكن بعض الأسر صوروا لها رجلين في منطقة الأطفال ثم أبلغتهم المدرسة أنهم فصلوا العامل ورفضوا التعاون معهم ثم حرروا محضر، وبدأت تظهر حالات أخرى ووصلت البلاغات إلى خمس بلاغات ضد العامل.
تابعت: “بنتي تعرفت على المجرم في النيابة ولما أكن معها في التحقيق وحكت كل حاجة بالتفصيل، وأنا فقدت الثقة في المدرسة ومنعت بنتي من الذهاب للمدرسة، ومش عايزة بنتي تفتكر أي حاجة حصلت لها في المدرسة، وبنتي مش على طبيعتها وعلطول مفزوعة وخائفة وعصبية في التعامل ومتعلقة بي”.
استكملت: “نعيش كمية قهر وألم، وإحنا بنعالج أولادنا جسديا من اللي حصل لهم ونفسيا من اللي حصل لهم ومش عارفين نعيش حياة طبيعية مع أولادنا”.