محمد عبد المنعم
أقيمت عصر اليوم، ندوة حوارية مع الفنانة نيللي، ضمن فاعليات الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة الدولي السينمائي، وأدار الندوة الناقد طارق الشناوي.
افتتح الندوة المنتج محمد حفظي، مدير مهرجان القاهرة، موضحا أنه عندما ذُكر اسم الفنانة نيللي وتم اختيارها للفوز بجائزة الهرم الذهبي هذا العام؛ أحب أن يكلمها هو بنفسه ويخبرها بذلك، مضيفا أنها على طبيعتها وتتميز بالصدق والعفوية وخفة الظل وذلك ما يميزها كفنانة وكإنسانة، مشيرا إلى أنه تم اختيارها للفوز بجائزة الهرم الذهبي؛ لأنها قدمت كثيرا للسينما والتلفزيون.
افتتح الناقد طارق الشناوي الندوة معبرا عن سعادته بوجوده مع الفنانة نيللي، مضيفا أن نيللي هي تاريخ للوطن العربي كله لأنها اخترقت الحدود فالجميع شهود عيان على مشوارها منذ بدايتها في سن الثامنة وهي من الحالات النادرة التي استمر حب الجمهور لها منذ الطفولة حتى الآن، فهي نجمة سداسية الأبعاد حيث تجمع بين الجمال وخفة الظل وهي قادرة على تقديم اللون الاستعراضي وقادرة أيضا على الأداء التراجيدي، مؤكدا أنها نظرا لأنها صادقة فالجمهور يصدقها في كل الأحوال، مضيفا أن نيللي لم يتعلق بها جيل واحد بل جيل الألفية الثالثة أيضا تعلق بها فحبها يتوارثه الأجيال، كما أنها لديها قناعة ورضا وإحساس بالتوازن.
وجاءت أبرز تصريحات نيللي خلال الندوة كالآتي:
1- لا يوجد عمل معين أريد أن أقوم به فأنا لست من النوع الذي يقول أنا أريد أن أقوم بدور معين فأهم شيء أن يكون العمل مكتمل من جميع النواحي وجيد.
2- كنت أمثل في فيلم “المراهقة الصغيرة” مع ليلى فوزي وكان لم يطرح بعد ولا أحد يعرفني، فقامت ليلى فوزي بترشيحي لعبد الوهاب وظل الجميع يتساءلون من هذه التي ستكون مع عبد الوهاب.
3- كنت لا أعرف فهمي عبد الحميد في البداية فهو كان في قسم الرسوم المتحركة وعندما أخبروني بعمل الفوازير تساءلت لماذا أترك السينما وأذهب إلى الفوازير؟ ولكن علمت أنها بها استعراضات وأنا أعشق الاستعراضات.
4- أنا لا أكتب مذكرات لكن أكتب خواطر بها كل شيء، أي شيء يخطر ببالي دون وجود تسلسل زمني وكل خاطر يكون بمفرده له بدايته ونهايته وهي فيها نوع من الفكاهة فأنا أحب “الهزار” كثيرا.
5- الخواطر هي أشياء شخصية ولا أحب أن يقرأها أحد ولكن من الممكن أن أفكر في نشرها.
6- نصيحتي لمن يريد أن يتجه للفن الاستعراضي أن يتمرن كثيرا ويأخذ دروس “بالية كلاسيك” فيجب أن يدرس ويتعلم.
7- لم أفكر في إنشاء مدرسة للفن الاستعراضي.
8- كنت أذهب لدروس خاصة “للبالية كلاسيك” والعزف عندما كنت صغيرة جدا، كنت في سن الثالثة.
9- مثلي الأعلى كانت فيروز فهي المعجزة بالنسبة لي، وفيروز كانت مختلفة لأن الموهبة كانت جزء منها فهي مولودة بها.
10- لم أندم على تقديم أعمال أكبر من سني فالفنان يقوم بأي دور، ويتلون مع الدور.
11- عرضوا عليّ في فيلم “العذاب امرأة” دور الطبيبة وقالوا سنكبر حجم الدور في العمل وكان هناك دور الشريرة سيقوم به أحد، وعندما قرأت السيناريو طلبت أن أجسد دور الشريرة ومحمود ياسين استغرب وكان “مخاصمني” طوال التصوير والدور لاقى إعجاب الجمهور.
12- لا أقبل أن يتم عمل قصة حياتي فيلم فحياتي لا يوجد بها شيء والدراما تحتاج لمواقف فأنا حياتي عادية.
13- أنا لم أعتزل، أنا وجدت نفسي أعتذر عن أعمال لكن الفن في عروقي فهو شيء ولدت به وهو شيء لا أقدر أن أبتعد عنه ولكن لا أعلم ما هي الظروف التي تجعلني بعيدة.
14- أرى أن دنيا سمير غانم موهبة خاصة.
15- لا يوجد أحد معين أرغب في تجسيد شخصيته ولكن إذا جاءت الفرصة أريدها أن تكون شخصية مصرية مهمة، فأنا لا أمانع، ومن العصر الفرعوني ممكن أن أجسد شخصية “نفرتيتي علشان رقبتي طويلة زيها”.
16- لا توجد لحظة في الفوازير لم تكن صعبة، فهي كانت أيام صعبة فكان هناك سرير في مكان التصوير كنت أستريح فيه أثناء التصوير، فهي أحلى أيام حياتي فهي “فوازير عمري وحياتي”.
17- أكثر مخرج شعرت معه بالراحة في الفوازير كان فهمي عبد الحميد.
18- لا أتكلم عن زيجاتي وأرفض الحديث عن تلك الأمور.