محمد عبد المنعم
أقيمت اليوم الأربعاء، جلسة نقاشية بعنوان “التصوير والتمثيل الذكوري في السينما والدراما المصرية: تأملات في أوجه الضعف والقوة والسرديات” بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، ضمن فاعليات الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأدارت الجلسة مي عبد العظيم، وكانت الجلسة تضمن كل من المخرج كريم الشناوي، الفنان أحمد مجدي، السيناريست مريم نعوم، المنتح صفي الدين محمود، الدكتور فريدريكا ميير، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، وانضم لهم من الدنمارك دكتور كريستيان جروس عبر “زووم”.
وجاءت أبرز التصريحات كالآتي:
مريم نعوم
1- لم أصور الرجل يبكي ويعبر عن مشاعره ولديه نقاط ضعف في آخر أعمالي فقط بل كان ذلك في العديد من الأعمال مثل “موجة حارة”، والأمر لا يتعلق بالجنس فالرجل والمرأة بشر لديهم نقاط ضعف والاثنين يتعرضان لضغوطات وأمور ومواقف تؤثر عليهما.
2- يجب أن ننشيء الأجيال القادمة على أن الرجل يمكن أن يبكي وذلك لا ينتقص من رجولته شيء.
3- أعتقد أن المرأة لديها قدرة أكبر على البوح والاعتراف بالضعف وقلة إطلاق الأحكام وذلك التصالح ينعكس على الكتابة فهي قادرة على التعبير عن ضعف الرجل دون الحكم عليه.
4- أرغب في تقديم أعمال تخص سن المراهقة لأنه سن منسي، وأنا أشعر بالشفقة تجاه الرجال لأنه يكون عليهم عبء، فعليهم أن يظهروا بشكل معين حتى لا يقلل ذلك منهم.
كريم الشناوي
5- أرى أن هناك دائما فرصة فنحن كصناع أحيانا نتأثر بالأعمال السابقة فنحن مثلا لا ننقل صورة الصعيد الحقيقية بل ما يظهر على التلفزيون، فالمرحلة الحالية بها فرص كبيرة لتقديم أنماط بشر تعبر عن الواقع وتستفز الجمهور للتفكير.
6- لدينا طريق طويل لعمل تغيير للأنماط التي تم صناعتها بواسطتنا كصناع.
7- دائما نحاول خلق سياق لبشر يرتبط بهم الجمهور بدلا من تقديم أنماط جامدة وموجودة منذ فترة طويلة.
8- دائما أكون حريص على أن أكون محاط بمجموعة عمل تريد أن تقدم الشخصيات كبشر حقيقيون وليس كأنماط تقليدية وثابتة.
9- المسؤولية الأساسية للصناع هي السياق فهو مسؤول عن خلق السياق وإدارته وتقديمه.
صفي الدين محمود
10- يمكن كسر قاعدة أن الرجل له صورة نمطية معينة عن طريق تقبل الاختلاف، فالفن يركز على جزء قد لا يكون ملاحظ من الجميع ويمكن أن نختلف على ذلك وهذا ما يثري الأمر وتقديم نماذج وأنماط ثابتة لا خلاف عليها يضر الفن، حيث إننا يجب دائما أن نبحث عن شخصيات لم يحكى عنها فذلك مهم.
11- المهم أن نقدم أعمال تدفع الأسرة للتفكير والنقاش حتى إذا اختلفوا مع صناع العمل.
12- ابني بعد أن شاهد فيلم “نوارة” قال لي فيلم سيء جدا لأنه لم يستمتع به ولكن نحن نحاول أن نقدم إضافة وشيء جديد وليس التركيز على الأشياء الملقى الضوء عليها بالفعل.
أحمد مجدي
13- دورنا هو التحرر من الأنماط الثابتة التي تقدم للرجل والمرأة في السينما وإدراك أن تأثيرنا هو أن نعكس الصورة الحقيقية للمجتمع.
14- فكرت أن أضع في العقد الخاص بي شرطا بعدم ضرب قلم لامرأة ليس له داعي في السياق الدرامي.