إسراء عدلي
أقيمت اليوم الخميس، ندوة الماستر كلاس للمخرج العالمي أمير كوستوريتسا، رئيس لجنة تحكيم الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أدارت الندوة الناقدة الصربية دوبرافكا لاكيتش، بدأت الندوة بعرض فيديو قصير لأبرز أفلام كوستوريتسا.
١- لم أخطط أبدًا لدخول المجال الفني، كان قرارًا عزمه والداي حتى أنعم بحياة طبيعية مثل الآخرين، لذا فإن رأيتم أي نوع من الشذوذ في أفلامي فهو بهدف الإبهار.
٢- أتعاطف مع اللذين يكافحون من أجل البقاء على الحياة وهم من أستطيع أن أنتج لهم أفلام، مثلما أنتجت فيلمًا لمارادونا الذي قد دمر حياته.
٣- أعترض على الميراث السينمائي والانسياق الأعمى وراء فكرة أن السينما تعبر عن الحياة الواقعية، السينما ما هي إلا دمج ما بين الخيال والحقيقة أو رواية تقوم برسمها لفترة زمنية قصيرة.
٤- توجد فئة كبيرة من الجمهور لا تود تجميل الحقيقة بل أن تصفعهم بها.
٥- على الرغم من التطور التكنولوجي الحالي لكننا لا نجد أفلام كثيرة ذات جودة عالية كما كانت صناعة السينما من قبل، فالتكنولوجيا لا تعترف بالأخلاقيات الفنية.
٦- في بداية استخدامي للموسيقى التصويرية كانت وفقًا لتسلسل الأحداث، حتى بدأت في استخدامها كداعم خارجي للإلهام.
٧- يجب أن تسير وتيرة الموسيقى التصويرية مع إيقاع الفيلم، حتى يمكن قياس إيقاع الفيلم عن طريق نبضات القلب؛ وأحيانًا يمكن إدخال لغة تجارية أو عناصر خارجية لاضطراب هذه الوتيرة.
٨- الموسيقى هى السمة الرئيسة بين البخيت والثمين من المخرجين.
٩- تهدف المنصات الجديدة، مثل نتفليكس وغيرها، إلى السيطرة على صناعة السينما حتى تموت آخر دور عرض سينمائي.
١٠- هذه المنصات بعيدة عن الأخلاقيات الفنية، يكمن مسعاها في الربح المالي فقط.