ذكر د. حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الشعب المصري تلقى حتى الآن أكثر من 45 مليون جرعة من اللقاحات ضد فيروس كورونا.
أضاف “عبد الغفار” خلال حلقة اليوم من برنامج خبر اليوم عبر قناة ON مع الإعلامية أميرة أسامة، أن الـ 45 مليون جرعة لقاح تلك تتنوع ما بين من تلقى جرعة واحدة ومن تلقى جرعتين من اللقاح، مؤكدا أن هناك البعض الذي يتلقى الجرعة الاولى ولا يتلقى الثانية، موضحا أن هذا التصرف خاطىء.
أردف أنه من المهم جدا استكمال باقي بروتوكول التطعيمات المختلفة؛ ما عدا لقاح جونسون الذي يتكون من جرعة واحدة، مستطردا: “مش كفاية جرعة واحدة من اللقاح لازم ناخد الجرعتين”.
في سياق متصل، كان د. حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، قد قال إن الجهات المعنية ما زالت تدرس المتحور الجديد لفيروس كورونا، منوها إلى أن الإجابات عن ماهية المتحور الجديد لهذا السبب مؤجلة.
ذكر “حسني” في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، في برنامج آخر النهار عبر قناة النهار، أنه حتى تنتهي الجهات المعنية من دراسة تفاصيل المتحور الجديد، يجب على المواطنين الالتزام والتشديد على اتباع الإجراءات الاحترازية ضد الفيروس.
نفى ما يردده البعض من أن ظهور التحورات تلك سببها تلقي لقاحات كورونا، مستطردا أن اللقاحات التي توفرها الدولة المصرية آمنة كلها، وشدد على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية والحصول على اللقاح كحماية ضد الفيروس.
في سياق متصل، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن مجلس الوزراء أعلن عن البدء فعليا بالسماح بالحصول على جرعة تعزيزية من لقاح فيروس كورونا للفئات المستهدفة.
أوضح “عبد الغفار” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على شاشة ON وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أنها الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مضيفا أن هذه الفئات هم الطواقم الطبية والفئات الأكثر عرضة لشدة المرض في حالة الإصابة وهم كبار السن.
أشار إلى أن هذه الجرعة يتم الحصول عليها بحد أدنى مرور 6 أشهر كاملة من تلقي اللقاح، مضيفا أنه خلال الأيام القليلة المقبلة ومع بداية شهر ديسمبر سيكون هناك على نظام التسجيل الأشخاص الذين وصلوا إلى 6 أشهر، لافتا إلى أنه بمجرد أن يظهر الشخص على النظام أنه من تلك الفئات وأكمل الـ 6 شهور سيصل له رسالة على الهاتف المحمول ليتوجه لمركز اللقاح الذي حصل له عليه ليتلقى الجرعة التعزيزية.
من جانبه، أكد أنه يتم التحرك على مستويين في تكثيف التلقيح ضد فيروس كورونا، مضيفا أنهم أصبحوا يتحركون ويذهبون للمواطن بالإضافة لمراكز تلقي اللقاح الثابتة، مثل محطات المترو والقطارات والجمعيات العمومية للنوادي والقوافل المتنقلة.
تابع أنه سيكون هناك قوافل أو أماكن للتلقيح بجوار المصالح الحكومية، مضيفا أنهم انتقلوا من مرحلة انتظار تسجيل المواطنين وذهابهم لتلقي اللقاح إلى مرحلة التسجيل والتطعيم الفوري، بالإضافة إلى الجامعات والمعاهد العليا وموظفين الجهاز الإداري للدولة.