محمد عبد المنعم
عُقدت اليوم الجمعة، جلسة نقاشية بعنوان “عالم مدرسة الروابي للبنات” بالتعاون مع نتفلكس وكانت تدير الجلسة المخرجة هالة خليل، وحضرت الجلسة مؤلفة العمل تيما الشوملي، والفنانة ركين سعد، والفنانة جوانا عريضة.
افتتحت المخرجة هالة خليل الجلسة، معبرة عن سعادتها، مشيرة إلى أن عالم الفتيات المراهقات في الوطن العربي مليء بالأشياء المسكوت عنها وعندما تم إخبارها أنها ستدير الجلسة وافقت فهي معجبة بالمسلسل وأهميته.
1- مدرسة الروابي للبنات لم تكن فكرة جاءت بلحظة بل هي تراكمات من قصص شاهدتها، فكانت المدرسة هي المظلة التي سيكون فيها حكي القصص وحياة البنات عالم غامض، وكانت المدرسة هي المكان الذي تنكشف فيه قصص البنات.
2- أنا فخورة بكل الممثلات فهذه أول تجربة تمثيلية لمعظمهن، عدا ركين سعد.
3- أنا عادة بكل أعمالي أكون مرتدية أكثر من قبعة وأقوم بأكثر من دور بجانب التمثيل، وشعرت أن كل أعمالي كانت تحضرني لهذا العمل وفضلت التركيز في عملية تحضير وإخراج العمل وأخذت وقتي في عملية اختيار الممثلين وأجريت معهن مقابلات، فـ ركين سعد في أول تجارب أداء قامت بشخصية مريم فكان لدي الوقت لاختبار الممثلات في أدوار مختلفة لاختيار الدور المناسب لكل ممثلة.
4- بصراحة كنت أرغب في حكي قصص البنات من أعين وأقلام نسائية فكل واحدة أضافت شخصيتها في شخصيات العمل، وقصدت أن يكون فريق العمل نسائي وكانت تجربة نسائية لطيفة وجميلة، ولكن بالطبع أتوجه بالتحية للرجال الذين شاركوا في العمل فنحن نكمل بعض.
5- استغرق العمل بين سنة ونصف إلى سنتين.
6- بعد الهجوم الذي حصل ضد العمل أصبح لدينا خط دفاع، فالبنات كانوا يردون عبر الإنترنت على من يهاجمون العمل بقصصهم وتفاصيلها.
7- جاءت لي رسائل من أمهات يوجهون لنا الشكر على العمل، وأرى أن سبب المشاكل هو وجود فجوة وعدم وجود حوار بين الأهالي والأبناء والمسلسل فتح لغة حوار، فالمسلسل ليس للمراهقين فقط بل للأهل الذين يريدون أن يفتحوا حوارا مع أبناؤهم.
8- وجود المنصات مهم فهم يغيرون شكل التلفزيون، وأنا حلمي مثل جميع الصناع أن ينتقل محتوانا من نطاق محلي لنطاق واسع، ونتفلكس تعطي فرصة الأعمال الجيدة للانتشار.
9- العمل مع نتفلكس علمني كيفية القيام بالأشياء بمعايير عالمية، كما أنهم يعطونا وقت للإبداع والصناعة، فالإبداع بالعمل زاد؛ بسبب وجود وقت وذلك ما وفرته نتفلكس.
10- ممكن بالمستقبل أفكر بشيء خاص للولاد لكن مش مدرسة الروابي، فالروابي اسم خاص بالبنات.
11- تيما الشوملي، كان لديها نظرة لكل شخصية معينة وفي تجارب الأداء ظلت تسألني أسئلة عن حياتي حتى ترى ما هو الرابط بيني وبين شخصية “رانيا”، وفي بداية تجارب الأداء كنت أقوم بعمل شخصية “نوف” ولكن عندما وجدت تيما الشوملي، إني لدي حس فكاهي قالت لي نجرب “رانيا”.
12- هناك تشابه بيني وبين شخصية “رانيا” فهي لها حس فكاهي، ولكن هناك اختلاف في جزئية التنمر فأنا لم أتنمر على أحد.
13- أنا أشعر أن أي فكرة نناقشها ليست محصورة في بلد واحد، فعالم الروابي عالم خيالي تناول أكثر من فكرة.
14- هذا فن ترفيهي ومهم أن يستمتع الجمهور أثناء مشاهدته، فكان مهم أن يكون بالمسلسل عناصر الترفيه والمناظر والتشويق فالأمر ليس مجرد وضع ومناقشة قضايا.
15- أنا اعتبر نفسي شخص محظوظ لأنني انضممت لعائلة تساعدني على التعلم، فالوضع كان سيريالي عندما تم إخباري بالدور فتلك تجربتي الأولى لكن أنا ممتنة.
16- شكل شخصية “نوف” ساعدني على الإحساس بالشخصية في المسلسل، أول ما جلسنا أنا وتيما قالت إن شخصية “نوف” مختلفة وقالت لي أننا سنقص شعري وأنها تريد ألا يعرفني الناس عندما يروني فأنا تحمست جدا.
17- أول ما بدأنا كنت خائفة من فرق السن وكنت خائفة من ألا أكون حقيقية، وكنت أتساءل هل يصدقني الجمهور وأنا أقوم بدور بنت أصغر مني؟ ولكن بعد أن جلست مع البنات بدأت الفكرة تتنحى جانبا وركزت في الشخصية فقط.
18- كان في جدل على هل المسلسل يمثل الشعب الأردني أم لا، روابي عمل أردني بنكهة عالمية فهو يقدم لكل العالم.. الجدل الذي صار بالأردن فتح حوار والأهالي أصبحت تتحدث مع أولادهم فنحن قدمنا مسلسل ترفيهي وفتحنا حوار.
19- أشعر أن أي تطور يحدث في العالم يذهب لعمل شيء إيجابي، وأنا كممثلة عندما أقوم بعمل شيء أريده أن يوصل للناس فأي شيء يساعدني على ذلك سواء منصة أو غيرة فأنا معه.