وجهت الفنانة شيرين عبد الوهاب، رسالة إلى طليقها الفنان حسام حبيب، بعد الجدل الذي أُثير مؤخرا عقب إعلان طلاقهما بعد 4 سنوات من الزواج.
قالت شيرين عبر برنامج “الحكاية”، مساء السبت، مع الإعلامي عمرو أديب، المذاع عبر شاشة “mbc مصر”: “أنت إنسان كويس جدا ومعدنك كويس جدا ولازم تشتغل على نفسك، الراجل لازم يفضل راجل، أنت معدنك نضيف وراجل متربي فحرام تظلم نفسك، ربنا مش بيدي فرص كده ولا نجاح كبير للناس”.
الجدير بالذكر أن الفنانة شيرين عبدالوهاب، قد اعتلت الترند مساء أمس الجمعة، بسبب ظهورها حليقة الرأس، في أول حفلاتها في مدينة أبو ظبي، بعد طلاقها من الفنان حسام حبيب، حيث طلبت من جمهورها أن يتقبلها بمثل ما هي عليه الآن، معلنة أن تلك بداية جديدة لها.
وقد قدمت شيرين خلال الحفل العديد من الأغنيات، ومنها أغنيتها الجديدة “قماص”، التي ربط الجمهور بينها وبين طليقها “حبيب”، وأكدت شيرين على عدم عودتها إليه بعد الطلاق، على الرغم من إصرار والده على عكس ذلك في تصريحاته عبر السوشيال ميديا.
كشفت الفنانة شيرين عبدالوهاب، أنها لم تنجح في الإنجاب مرة أخرى، بسبب إصرار طليقها حسام حبيب، على أن يحفظ بويضاتها مخصبة منه، مما أضاع فرصة إنجابها أطفالًا مرة أخرى.
أوضحت شيرين خلال حوار مسجل مع الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية: “حاولت أعمل مشروع وهو فشله، جيت عشان أشيل بويضة في أجود حالات شبابي، والإجراءات كانت صعبة عليا، وعملتها وكان لازم أشيل بويضاتي لوحدهم، لكن حسام أصر أشيلهم بالأجنة بتاعته، وأنا خلاص مش عايزة أخلف منه، فضاع تعب الشهور دي كلها عشان حد مستهتر”.
ودخلت شيرين في نوبة من البكاء، عند حديثها عن الأمر قائلة: “صعب قوي صعب اللي أنا فيه مش قادرة أتحمله، ده واحد مكنش قادر يفهم يعني إيه واحدة كانت عاملة حسابها تدفن في المكان اللي هيدفن فيه، وتعبت تعبت قوي في العلاقة دي”.
وعن سبب زواجها من حسام حبيب، قالت: “ربنا أراد كده، الست بتبقى أكبر من الراجل اللي في سنها بأكتر من 20 سنة، وأنا قلتله وقتها مش عايزة اتجوز من ولد، لأن هبقى ماما في العلاقة، وأنا زهقت من دور ماما وعايزة أبقى في دور الست، دور الأميرة، رضينا بالهم والهم ما رضا بينا”.
أكدت على أنها في كافة علاقتها كانت تقوم بدور الأم، ولم يعطيها رجل مثلما تستحق ومثلما تعطي هي له في العلاقة، مضيفة: “برغم كده بحبه بس بحب سرطان، حب حسام ليا بقى وجه، بقى ضعف وخوف، وأنا عمري ما بحب الضعف ولا الخوف هو بقى الاتنين، أنا ضعيفة عشان بحب، وعشان بنت أصول والراجل عندي بيتشال فوق دماغها”.
أضافت أن السيدة المصرية، اعتادت على الرضا بأقل ما يقدم لها من شريك حياتها، حيث تصبح سعيدة جدًا بوردة ودبلة ومهر، فأنا مهري كان 25 قرشًا فقط وكنت سعيدة به، فمن يسعد بتلك الأمور مثل السيدة المصرية؟