هدير عبد المنعم
انطلق اليوم الأول من ملتقى شباب الإعلام العربي في دورته الثانية، اليوم الأحد، والتي تنظمها كلية الإعلام جامعة القاهرة، تحت عنوان: “صناعة الإعلام في عصر التكنولوجيا: تجارب ملهمة – فرص وتحديات”.
الملتقى برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفى عميدة الكلية، والمدير التنفيذي للملتقى الدكتورة نشوى عقل، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
وأكدت الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة الكلية، في الجلسة الافتتاحية، على هامش ملتقى شباب الإعلام العربي، إن الملتقى يتناول عدة جلسات نقاشية متنوعة حول صناعة المحتوى التقليدي والرقمي، بجانب منظومة الإعلام الرقمي التقليدي ومهارات سوق العمل الإعلامي ومهارات السرد والكتابة ومهارات المُنتج التلفزيوني.
أشارت مصطفى”، إلى أنه سيقام مسابقة لمشروعات تخرج طلاب أقسام وكليات الإعلام بالجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة، والجامعات العربية حول قضية التنمية المستدامة والتنمية السياحية والمشاركة المجتمعية.
أضافت عميدة كلية الإعلان، أنه تقدم للمسابقة أكثر من 70 مشروع تخرج تنافسوا في مجالات الأفلام الوثائقية والإعلانات والصحافة المطبوعة والرقمية.
كما لفتت إلى إن الإعلام هو أهم أدوات التواصل بين الشباب لأنهم يعتبرون هم أكثر الفئات التي تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفة أن ملتقى شباب الإعلام العربي جاء تحت عنوان “صناعة الإعلام في عصر التكنولوجيا: تجارب ملهمة – فرص وتحديات “، والذي يعتبر ساحة للنقاش والتفاعل بين الشباب وبين الخبراء من مختلف أقسام الإعلام بمختلف الكليات والجامعات المصرية والعربية ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الآثار وجامعة الدول العربية.
وشهدت الجلسة حضور عدد من الشخصيات العامة، منهم الدكتور حنان الشيخ عميد كلية الإعلام بجامعة الشرق الأوسط بالمملكة الأردنية، الدكتور مضاد الأسدي عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد، الدكتور نايف بن ثنيان، عميد كلية الآداب جامعة الملك سعود، علاء الزيود، المستشار الإعلامي في السفارة الأردنية في القاهرة، السفير أحمد رشيد خطابي، ومساعد وزير الشباب والرياضة ومساعد وزير الآثار، وأمناء الملتقى، دكتور نشوى عقل، الأمين التنفيذي للملتقى، الدكتور سلوى العوادلي أمين عام الملتقى.
ثم أقيمت جلسة نقاشية تحت عنوان “تجارب ملهمة من الإعلام المصري”، وذلك بحضور المهندس أسامة الشيخ، هشام سليمان، مساعد رئيس المتحدة للخدمات الإعلامية لقطاع الإنتاج الفني، ألبرت شفيق، رئيس قنوات ON، محمود مسلم، رئيس تحرير الوطن، ورئيس مجموعة قنوات dmc.
أكد ألبرت شفيق، على أهمية الثقافة للمذيع والمعد، لافتا إلى أنه أصبح هناك معطيات جديدة وشكل الاعلام تغير، كما أن كل شخص يستطيع أن يصنع المحتوى الخاص من خلال المنصات الرقمية، مشيرا إلى أنه هناك أنواع لا ترتقي أن تكون إعلاما وهناك أشياء ترتقي أن تعطي خبرا، موضحا أن السخرية على المنصات الرقمية هي نوع من أنواع الإعلام، ولا بد من التعامل مع الواقع الجديد ومعرفة كيفية تركيب محتوى جيد على الموضوعات التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه هناك محتوى جيد، وأصبح هناك أموال تأتي عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا أن الصناع انتبهوا أن هذا سوق جديد مهم جدا يؤثر في الناس والمعلنين يضعوا إعلاناتهم عليه، مختتما: “إحنا قدام ثورة علمية وإعلامية مختلفة”.
أما محمود مسلم، فقال إن قضية المحتوى هي شائكة دائما، والمحتوى دائما تلاحقه الاتهامات، مضيفا أن المحتوى هو الأساس، لافتا: “الناس مهما شافت محتوى مش راقي بعدين بتسيبه، ويبقى المحتوى الجيد هو اللي بيسيب تأثير”، متابعا أن الإعلام في الفترة الحالية أصبح محل جدل، الإعلام أصبح من الممكن أن تتغير وسائله، قائلا: “إحنا بتقدم للناس حقيقة اخبار وتثقيف وترفيه، وطول الوقت الناس هتختاحهم باختلاف الوسائل”.
فيما أشار هشام سليمان، إلى أن أي قصة فيها أشخاص وزمان ومكان، والإلهام في سرعة رد الفعل، فالأمر عبارة عن تجميع فكرة صغيرة ثم تكبر إلى أن يصبح منتج عظيم.
يشار إلى أنه تم تكريم عدد من عمداء كليات الإعلام خلال الندوة.