علّق الشيخ شاهين الطوخي من علماء الأزهر الشريف، حول حكم ما فعلته الفنانة شيرين عبد الوهاب من قص شعرها تماما، بعد طلاقها من الفنان حسام حبيب.
قال “الطوخي” خلال مداخلة مع الدكتور معتز عبد الفتاح، مساء السبت، مقدم برنامج “تحت الشمس” عبر قناة “الشمس”: “نهى رسول الله (ص) أن تحلق المرأة رأسها، هذا الحديث صحيح عن قتادة عن عكرمة، لا يجوز أن تحلق المرأة شعرها لإصابتها بمصيبة أو حزن وهذا قولا واحدا بإجماع العلماء، هذا منهي عنه وحرام”.
أضاف: “إذا غاب العلم، إذا غاب الدين، إذا غاب العمل، فهذه هي النتيجة الطبيعية، التريند يسيطر على الناس، الإنسان بدلا من أن يكون مشغولا بالعمل والعلم أصبح مهموما بالتريند”.
تابع: “طالما أن الموضوع أثير إعلاميا كان لا بد من توضيح الحكم، ومرجعيتنا الكتاب والسنة والإجماع، وورد حديث صحيح صريح عن حلق المرأة شعرها، ولكن إذا كان هناك أذى في الرأس استدعى ذلك فلا حرج”.
الجدير بالذكر أن الفنانة شيرين عبدالوهاب، قد اعتلت الترند مساء الجمعة، بسبب ظهورها حليقة الرأس، في أول حفلاتها في مدينة أبو ظبي، بعد طلاقها من الفنان حسام حبيب، حيث طلبت من جمهورها أن يتقبلها بمثل ما هي عليه الآن، معلنة أن تلك بداية جديدة لها.
وقد قدمت شيرين خلال الحفل العديد من الأغنيات، ومنها أغنيتها الجديدة “قماص”، التي ربط الجمهور بينها وبين طليقها “حبيب”، وأكدت شيرين على عدم عودتها إليه بعد الطلاق، على الرغم من إصرار والده على عكس ذلك في تصريحاته عبر السوشيال ميديا.
كشفت الفنانة شيرين عبدالوهاب، أنها لم تنجح في الإنجاب مرة أخرى، بسبب إصرار طليقها حسام حبيب، على أن يحفظ بويضاتها مخصبة منه، مما أضاع فرصة إنجابها أطفالًا مرة أخرى.
أوضحت شيرين خلال حوار مسجل مع الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية: “حاولت أعمل مشروع وهو فشله، جيت عشان أشيل بويضة في أجود حالات شبابي، والإجراءات كانت صعبة عليا، وعملتها وكان لازم أشيل بويضاتي لوحدهم، لكن حسام أصر أشيلهم بالأجنة بتاعته، وأنا خلاص مش عايزة أخلف منه، فضاع تعب الشهور دي كلها عشان حد مستهتر”.
ودخلت شيرين في نوبة من البكاء، عند حديثها عن الأمر قائلة: “صعب قوي صعب اللي أنا فيه مش قادرة أتحمله، ده واحد مكنش قادر يفهم يعني إيه واحدة كانت عاملة حسابها تدفن في المكان اللي هيدفن فيه، وتعبت تعبت قوي في العلاقة دي”.
وعن سبب زواجها من حسام حبيب، قالت: “ربنا أراد كده، الست بتبقى أكبر من الراجل اللي في سنها بأكتر من 20 سنة، وأنا قلتله وقتها مش عايزة اتجوز من ولد، لأن هبقى ماما في العلاقة، وأنا زهقت من دور ماما وعايزة أبقى في دور الست، دور الأميرة، رضينا بالهم والهم ما رضا بينا”.
أكدت على أنها في كافة علاقتها كانت تقوم بدور الأم، ولم يعطيها رجل مثلما تستحق ومثلما تعطي هي له في العلاقة، مضيفة: “برغم كده بحبه بس بحب سرطان، حب حسام ليا بقى وجه، بقى ضعف وخوف، وأنا عمري ما بحب الضعف ولا الخوف هو بقى الاتنين، أنا ضعيفة عشان بحب، وعشان بنت أصول والراجل عندي بيتشال فوق دماغها”.
أضافت أن السيدة المصرية، اعتادت على الرضا بأقل ما يقدم لها من شريك حياتها، حيث تصبح سعيدة جدًا بوردة ودبلة ومهر، فأنا مهري كان 25 قرشًا فقط وكنت سعيدة به، فمن يسعد بتلك الأمور مثل السيدة المصرية؟