أسماء مندور
ألقى، أندرو بوسورث، وهو مسؤول تنفيذي كبير في فيسبوك، باللوم على المستخدمين في نشر المعلومات المضللة على المنصة.
قام بوسورث، الذي اكتسب سمعة طيبة في وادي السيليكون بصفته نائبًا موثوقًا به للرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرج، بنفي الادعاءات التي تتهم الشركة بنشر المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا ومواضيع أخرى.
ظهر بوسورث في مقابلة في برنامج axios على HBO لتوضيح الفكرة بين تنظيم المعلومات الخاطئة على المنصة وإزالة المحتوى غير المرغوب فيه في نظر بعض الأشخاص، وقال في تصريحاته إن المستخدمين هم من يختارون تصديق الشئ أو تكذيبه، مُضيفًا: “إنهم من يختارون مشاركة شيء ما أو عدم مشاركته”.
وفي حديثه عن دور الشركة في نشر المعلومات الخاطئة التي ربما تكون قد ساهمت في التردد في تناول اللقاحات أو إثارة الشك حول بعض المعلومات المتعلقة بالوباء، ألقى مرة أخرى باللوم على الأفراد، قائلًا إنهم يريدون رؤية معلومات من هذا القبيل.
أوضح: “هذا هو اختيارهم، هم من سمحوا بفعل ذلك، إذن المشكلة مع الناس وليست مع فيسبوك”، وأضاف: “الناس يريدون هذه المعلومات، لا أعتقد أنه من الحكمة أن أمنع عن الناس تلك المعلومات التي يبحثون عنها، وأفرض إرادتي عليهم”.
يُذكر أن بوسورث انضم إلى فيسبوك في عام 2006، وعمل على مجموعة من المبادرات الرئيسية، بما في ذلك زيادة عائدات الإعلانات، وفي العام المقبل، من المقرر ترقيته إلى منصب كبير مسؤولي التكنولوجيا في ميتا، وهي الشركة الأم لـ فيسبوك.