محمد هيثم
قال الإعلامي تامر أمين، إن فصل الموظف متعاطي المخدرات ليس فصل تعسفي أو إزعاجي لكنه فصل قانوني، مشيرا إلى أن التحاليل التي أجريت على الموظفين خلال الشهور الماضية تمت باحترافية كبيرة جدا.
تابع “أمين” خلال تقديمه لحلقة اليوم من برنامج “آخر النهار” المذاع على شاشة “النهار”: “محدش يقول حرام، ده حرام عليه هو، لأن اللي قرر أنه يبقى مدمن ويؤذي الناس ويؤذي نفسه يبقى حرام عليه هو، إحنا حرام علينا لو سبناه لأن في كثير غيره في عرض فرصة شغل”.
أضاف: “تخيلوا يبقى سواق أتوبيس مدرسة وضارب حاجة وأرواح أولادنا أمانة في أيده وهو ضارب ده لازم يمشي”، مشيرا إلى أن هذا القرار لم يصدر فجأة ولكن صدر تحذيرات منذ سنة ونصف، فقد أعذر من أنذر.
واصل: “قصة المدمنين والمتعاطين لازم نشوف ليها حل، إحنا بصراحة فينا اللي مكفينا من الناس اللي بتضرب وتتعاطى وشوفنا تأثير التعاطي وإزاي بيعمل مصايب في الشارع”.
أضاف أن وزارة الداخلية تتصدى لتهريب المخدرات وتبذل مجهود رائع في ذلك، كما يوجد ضبطيات كل يوم لكميات كبيرة من المخدرات بأنواعها سواء القديمة أو الجديدة، أما على مستوى المتعاطي والمدمن فيوجد صندوق مكافحة الإدمان ودور رعاية لعلاج المدمنين مجانا، فمن يذهب إليهم يتم معالجة في سرية تامة.
أكمل: “اللي مبيروحش بقى نسيبه ينطلق ويدمن زي ما هو عايز؟! الحقيقة أنا مع الرأي القانوني اللي يقول بتشريع للإبلاغ عن المدمنين والمتعاطين للمخدرات، محدش يقولي نسيبه لربنا لأن ده بيأذينا، شوفوا سلسلة الحوادث اللي حصلت في مصر الأسابيع والشهور الماضية هتلاقي الجاني فيهم متعاطي مخدرات وأخرهم حادثة الشيخ زايد، وسفاح الإسماعيلية”.
أردف: “مش هنسيب الناس تتعاطي بمزاجها فتقتلني أو تقتل عيالي وهي مش في وعيها، لازم الإبلاغ عنهم لأن دول خطر على المجتمع، والمصيبة أن المخدرات الجديدة المنتشرة اليومين دول بتلعب على الجهاز العصبي، فبالتالي أنت سايب بعبع ماشي في الشارع يذبح ويقتل من يشاء لما جهازه العصبي يقرر”.