محمد هيثم
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إنه لا يوجد داعي لإخفاء دخول المتحور الجديد “أوميكرون” مصر فهو موجود في العديد من الدول.
تابع “حسني” خلال اتصال هاتفي في برنامج “حديث القاهرة” مساء اليوم المذاع على قناة “القاهرة والناس” ويقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه يجب أن نحذر من المتحور الجديد، مشيرا إلى أن ما يمثل القلق من هذا المتحور هو سرعة انتشاره، فشدة أعراضه لا تزال بسيطة إلى متوسطة، وهذا ما يجعلنا حذرين منه لأن هذا بمثابة حمل على المنظومة الصحية، لكن لا يمثل قلق على الإصابة والوفيات.
وأوضح أن الفرق بين متحور أوميكرون وباقي المتحورات مثل متحور دلتا، أن المدة الزمنية بين اكتشاف دلتا والإعلان عنه شهرين أو ثلاثة أشهر، لكن أوميكرون ظهر في جنوب أفريقيا في 24 نوفمبر وتم الإعلان عنه يوم 25 نوفمبر، فما زالت المتابعة لهذا المتحور قائمة.
أضاف أنه قبل ظهور هذا المتحور تم الإعلان عن الجرعة التعزيزية الثالثة لأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض المناعية وكبار السن والفرق الطبية، موضحًا أن تلقي الجرعة الثالثة يكون بعد 6 أشهر من تاريخ الحصول على الجرعة الثانية.
واصل، أنه تم تعديل البروتوكول وإضافة بعض الأدوية التي أثبتت فاعلية جيدة مع الحالات الشديدة، مضيفا إلى ذلك تغير بعض جرعات الأدوية لتزويد فاعليتها، ومن المتوقع تغير البروتوكول مع نزول الأدوية الجديدة للفيروس.
وأشار إلى أن مصر بدأت التعاقد مع الشركات المنتجة للقاحات عن طريق الفم للحالات الخفيفة والمتوسطة، كما أن الشركات المصرية بدأت في تصنيعه، موضحا أنه من المقرر وجوده في الصيدليات خلال أسبوعين أو ثلاثة.
فيما أردف مخاطبا المشاهدين، أن اللقاحات آمنة وفعالة فهي طوق الأمان، لكنها لا تمنع أن نطبق الإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أن اللقاحات جزء لا يتجزأ من الإجراءات الاحترازية.