علق دكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على أن حفظ القرآن الكريم قد يكون مقدمة لفهمه، وقال إن هذا ليس شرطا.
تابع “عطية” خلال لقائه مع برنامج “يحدث في مصر” الذي يعرض على شاشة mbc مصر، ويقدمه الإعلامي شريف عامر، مساء أمس الأربعاء، أن الدليل على ذلك أن التاريخ الإسلامي كله مبني على إن هناك طائفة اسمها القراء.
أوضح أن القراء هم الذين يحفظون القرآن الكريم، لكن لا يفهمون فقها ولا صلة لهم بتفسيره، مضيفا أن ذلك على مدى التاريخ الإسلامي كله، القراء مهمتهم القراءة والحفظ.
استكمل أنه من ثمرات حفظ القرآن الكريم أنه يقوم اللسان ويعود على اللغة العربية، لأنه اللغة العربية المثلى.