محمد هيثم
قال الفنان ظافر العابدين، إنه عندما سافر إلى إنجلترا كان يعمل في مطعم في مدينة لندن، مشيرا إلى أنه كان لديه طموح وحلم، وأن المظهر والشكل لا يهم ولكن الأهم التصالح مع النفس والتمسك بالطموح.
أضاف “العابدين” خلال لقائه في برنامج “معكم منى الشاذلي” أمس الخميس المذاع على فضائية “CBC” وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، أنه ذهب إلى المطعم الذي كان يعمل به في بدايات حياته المهنية، واصطحب معه زوجته وابنته، لأنه أراد أن ترى ابنته كيف كانت بدايته، الأمر الذي جعله يتأثر ويغالب دموعه خلال اللقاء، مشددا على أنه ليس من المهم إلى أين وصلت ولكن المهم من أين جاءت، وأن تتعلم وتعرف أن الحياة رحلة.
أضاف أن تربية ابنته “ياسمين” مسؤولية كبيرة جدا، ومن المهم أن تتعلم أن الحياة ليست سهلة، موضحا أنه سعيد بعمله وحياته، وبمواصلة سعيه دون كلل حتى الآن.
يشار إلى أن آخر أعمال الفنان ظافر العابدين فيلم “غدوة” وتدور أحداث الفيلم حول “حبيب”، الذي تجمعه حالته الصحية بنجله من زواجه السابق أحمد، الذي يبلغ من العمر 15 عاما. يؤثر الماضي السياسي لحبيب خلال سنوات الديكتاتورية في تونس على حاضره، فتنقلب الأدوار ويُجبر أحمد على العناية والحفاظ على سلامة أبيه.
فيلم “غدوة” عرض لأول مرة عالميا خلال مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 43، وشهد العرض الأول للفيلم، الذي أقيم في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية حضور عدد كبير من النجوم، بينهم: عمرو يوسف وأروى جودة وإلهام شاهين، وأحمد داوود، علا رشدي، دارين حداد، إسلام إبراهيم، حسن أبو الروس، ناهد السباعي، چيهان الشماشرجي.
كان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أعلن خلال حفل ختام دورته الـ 43، عن ذهاب جائزة الاتحاد الدولي للنقاد (الفيبريسي)، لفيلم “غُدوة – Tomorrow”، الذي شارك ضمن المسابقة الدولية.
الفيلم الروائي “غدوة” عرض لأول مرة عالميا ضمن المهرجان، وهو من إخراج ظافر العابدين، وإنتاج تونس، ومدته 96 دقيقة.