أعلنت شركة ميتا عن استهداف حوالي 50 ألف من مستخدمي فيسبوك من قبل شركات المراقبة الخاصة.
وذكرت في مدونة أنها قامت بتنبيه الأشخاص الذين تعتقد أنهم استهدفوا من خلال الأنشطة الضارة.
أفادت الشركة أيضًا أنها قامت بحظر سبع شركات للمراقبة من منصاتها، أربعة منهم في إسرائيل، وواحدة في الهند، وواحدة في شمال مقدونيا، والأخرى في الصين.
أضافت أن الشركات السبع قامت بمزيج من الاستطلاع والمشاركة والاستغلال، مما دفعها لإزالة حوالي 1500 حساب مرتبط بتلك الشركات من منصاتها.
من جانبه، أفاد موقع CNBC أن تلك الشركات استهدفت أشخاصًا من بينهم صحفيين ونشطاء حقوقيين في أكثر من 100 دولة، فضلًا عن عملائهم، مضيفًا أنهم أنشأوا حسابات مزيفة وأقاموا صداقات مع الأشخاص المستهدفين، واستخدموا أساليب القرصنة للحصول على المعلومات.
في هذا السياق، صرح ديفيد أجرانوفيتش، مدير تعطيل التهديدات في شركة ميتا، ومايك دفيليانسكي، رئيس تحقيقات التجسس الإلكتروني، أن صناعة المراقبة العالمية تستهدف الأشخاص عبر الإنترنت لجمع المعلومات الاستخباراتية، والتلاعب بهم للكشف عن المعلومات وتعريض أجهزتهم وحساباتهم للخطر.
وأضافوا أن تلك الشركات تعد جزءًا من صناعة مترامية الأطراف توفر أدوات برمجية متطفلة وخدمات مراقبة عشوائية لأي عميل، بغض النظر عمن يستهدفونه أو انتهاكات حقوق الإنسان في حق هؤلاء الأشخاص.
يُذكر أن هذه ليست أول قضية مراقبة كبيرة هذا العام، ففي يوليو الماضي، ظهر أن برنامج التجسس Pegasus الذي طورته شركة NSO الإسرائيلية قد تم استخدامه لاستهداف آلاف الأشخاص بما في ذلك قادة العالم والصحفيين.
واتخذت ميتا إجراءات قانونية ضد الشركة بسبب نشر برامجها الضارة عبر واتس آب، بينما أدرجت الحكومة الأمريكية الشركة في القائمة السوداء الشهر الماضي.