قالت الفنانة نيللي كريم، أنها لم تقم بنشر صورة لها بصحبة أبنائها “كريم ويوسف”، موضحة أن أحد الأشخاص قام بأخذ الصورة من حساب ابنها ثم قام بنشرها، مؤكدة أنهما “بيتكسفوا”، ولا يرغبان في نشر صور لهما مع والدتهما لرغبتهما في الاعتماد على النفس، واعتبرت كريم نشر الصورة نوعًا من اختراق الخصوصية.
وأضافت نيللي، في حوارها ببرنامج “معكم”، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، على فضائية cbc، أن دورها في مسلسل “تحت السيطرة”، أتعبها بشدة وأرهقها، خاصة وأن التصوير كان مرهق، وشخصية “مريم” متوترة، وكان في كل مشهد حدث ما، مضيفة أنه كل يوم كانت تعيش الحالات النفسية لمريم فتتعب وترهق.
وتابعت :”من الممكن أن يكون هناك مشهد دقيقة أو دقيقتين، ولكن هذا المشهد يمكن ان يقضي علي، لأن الصدق يرهق ويخرج ما بداخلي، والتصوير ارهاق نفسي ووجداني وعضلي، لأن بعض المشاهد تتحرك عضلات الجسد”.
ولفتت إلى أن :”لدي فكرة عن الادمان عن طريق سماعي لبعض الحكايات، وفي الوسط الفني أسمع هذا قليلا، وعلاقتي بالادمان هو مشاهدتي له في المسلسلات والأفلام، وتامر محسن ومريم ناعوم عندما عرضوا علي الفكرة كانوا بحثوا عن التفاصيل لمدة 5 سنوات، لتتكون لديهم فكرة عن تفاصيل العالم، وعندما حكوا لي هذا كان لدي فضول لمعرفته أكثر، وكان بالنسبة لي هو مقابلتي لبعض النماذج”.
وأشارت نيليي إلى أنه “كان هناك اجتماعات مع هذه النماذج، وكنت أجلس مع الفتيات، واسألهم اسئلة لا تخص الإدمان فقط، بل حياتهم الشخصية، لأنه كان يهمها معرفة مشكلاتهم الداخلية”، قائلة :”هؤلاء تعبوا نفسيا بسبب وجود مشكلات لديهم، يوجد جر رجل للإدمان”.
وأوضحت أن :”هناك مدمنين دخلوا الأمر وجبروه ولم يخرجوا منه، ولكن من تحدثت معهم أحسيت بوجود مشكلة نفسية ما معهم، مثل الخجول الذي لا يجد نفسه وسط أصدقائه، ليذهب للإدمان حتى يأخذ الجراءة، ولكن مشكلة الإدمان أنه تسحب قدم الشخص بشدة”.
وصرحت نيللي كريم بأن :”بكيت على نفسي في المسلسل، لأني أدمجت بشدة في عدة مشاهد، وفي كواليس التصوير كان هناك جنون، ولدينا جروب على الواتس اب للمسلسل، وكل يوم نتحدث عن العمل، كنا طوال الوقت سويا، وأخر يوم تصوير كنا في حالة حزن، لاني أحب التصوير بدون نفسنة، وهو ما كان يحدث في المسلسل”.
وفي نفس الحلقة، استضافت الشاذلي، عم زيزو، أشهر عامل نظافة في جامعة القاهرة، إنه تعرض لبلاغ كيدي من قبل بأنه سرق، موضحا أنه ذهب للنيابة وقال له رئيسها “أقعد يا عم زيزو، أنا لو شاكك أنك حرامي مش هقعدك على مكتبي”.
وتابع :”لم أكن خائفا أو قلق لأني لم أسرق، كما أنسي لم أنظف مكتب هذه السيدة، ووجدت حولي الطلبة، لأحس بالاطمئنان والثقة وأني وسط أهلي، ولي أخين لم يسألوا عني، وما جعل الطلاب يقفوا بجانبي هو الحب”.
وأضاف :”انا عائلتي قليلة، وكتبت على سريري عندما يتوفاني الله اتصلوا على ارقام بناتي، والطلبة اعتبرهم أولادي وهم حريصين علي أكثر مني”.