محمد هيثم
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنه ورد إليها العديد من الأسئلة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب انتقادها قرارات تعطيل الدراسة بالتزامن مع موجة الطقس السيء التي تتعرض لها البلاد.
أضافت “الحديدي” خلال حلقة اليوم الاثنين من برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “ON” أنها ما زالت عند رأيها على تعليق الدراسة، موضحة أن الأطفال أهم من الدراسة، لكن الإيقاف المتكرر للعملية الدراسية سيعاني منه الأطفال ولا بد أن تكون هناك معايير واضحة من السلطات المحلية للإيقاف، بمعني أن يكون الإيقاف آخر خيارات السلطات المحلية.
تابعت أن الأحوال الجوية في الإسكندرية كانت صعبة ومن المنطق إيقاف الدراسة فيها، ولكن ماذا عن باقي المحافظات هل كان الأمر يستدعي الإيقاف في كل هذه المحافظات؟
أشارت إلى أن الإيقاف يجب أن يكون الخيار الأخير، والخيار الأول يكون إصلاح الشوارع ورصفها وتقوية البنية التحتية، وإصلاح أعمدة الكهرباء، وتسليك بلاعات الصرف الصحي، مضيفة أن الأمطار المتوسطة لا تحتاج إلى إيقاف الدراسة، وحاليا مع كل أمطار متوسطة يتم إيقاف الدراسة، لكي يبعد المسؤول عن تحمل المسؤولية.
أضافت “أولادنا هما اللي هيدفعوا الثمن من كل هذه الإيقافات”.
جدير بالذكر أن الإعلامية لميس الحديدي، انتقدت قرارات تعطيل الدراسة بالتزامن مع موجة الطقس السيء التي تتعرض لها البلاد منذ الأمس.
قالت “الحديدي” خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة“، مساء الأحد، المذاع عبر شاشة “ON”، إن هذة الأجواء طبيعية في فصل الشتاء، مردفة: “مش كل ما بتمطر نعطل الدراسة.. ولما الدنيا تمطر بنلم الغسيل مش بنقفل المدارس، طول عمرنا بنروح المدارس في المطر”.
تابعت أن وجود النوة في ذلك الوقت أمر طبيعي، لا يستدع تعطيل الدراسة في معظم محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أن الطقس في القاهرة اليوم كان طبيعيا ولا يوجد به عاصفة، مضيفة: “وإن كان هناك سوء أحوال جوية وأمطار متوسطة في المحافظات المجاورة، فإنها ليس لدرجة التهديد على البلاد، ولا تحتاج إلي تقليل الكثافة المرورية”.
لفتت أن التحذير من الأرصاد الجوية يجب أن يكون له درجات ومعايير، حتى لا تتعطل الدراسة في 7 محافظات على أسباب عادية.