أسماء مندور
كشف مقال في موقع فوربس عن عدة أسباب توضح أهمية التدريب الإعلامي لأي قائد أو مسؤول، موضحًا أن سرد قصة أو الإجابة على الأسئلة أثناء التصوير بالكاميرا يكون مهمة صعبة جدًا لشخص ليس لديه خبرة إعلامية سابقة.
أوضح المقال أن أي شخص معرّض لأن يرتبك في سرد أفكاره أو يشعر بالخوف عند الإجابة على أسئلة المراسلين، لذا فإن التدريب الإعلامي يمنح المتحدثين الرسميين الثقة والمعرفة والمهارات اللازمة أمام الكاميرا.
أفاد المقال أن التحدث أمام الكاميرات لأول مرة يكون شيئًا مقلقًا للجميع، لذا تكمن أهمية التدريب الإعلامي في تقديم اقتراحات حول كيفية الإجابة على الأسئلة، والتعبيرات التي يجب تجنبها وما لا يجب قوله. يفيد أيضًا في كيفية التمسك بالنص الخاص، حتى يتمكن الشخص من توجيه الحوار في الاتجاه الذي يريده، وكيفية إعادته إلى المسار الصحيح إذا خرج عن المسار.
يعد التحضير والاستعداد مفتاح الثقة لأي مقابلة أمام الكاميرا، وبالتالي يكون لخبراء العلاقات الإعلامية أهمية كبرى في المساعدة للوصول إلى نقاط الحديث، وأسئلة المقابلة المحتملة حتى يكون الشخص مستعدًا لأي شيء عندما يكون هناك مراوغة في الحوار.
ويساعد التدريب الإعلامي أيضًا في إيصال رسالة المؤسسة عندما تكون بحاجة إلى مشاركة المعلومات المتعلقة بحدث إخباري، أو لديها قصة داخلية ترويها أو تحاول الإعلان عن منتج أو خدمة جديدة.
يعتبر سرد القصص عنصرًا رئيسيًا في العلاقات العامة لأنه يمكّن القائد من التواصل بشكل أفضل مع جمهوره، وإثارة التعاطف وإنشاء اتصالات مع العملاء التي لم تكن لتوجد لولا ذلك، لذا يعتبر معرفة مهارات التحدث طريقة جيدة للتحكم في المعلومات الصادرة والإشراف عليها وضمان دقتها.
تسهل مهارات العلاقات العامة التعرف بسهولة على عناصر القصة الجيدة، وتساعد في صياغة عروض مقنعة تجذب الاهتمام وتحقق النتائج، لذلك يكون التدريب الإعلامي مفيدًا في أوقات الأزمات، حيث يساعد على زيادة الثقة، ويفيد أيضًا في معرفة كيفية الاستمرار في التركيز على السرد المراد نقله.