محمد هيثم
قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن من شروط صحة عقد الزواج الإيجاب والقبول، مشيرا إلى أن الحالة المادية والدخل الكبير أشياء مطلوبة ما دام الشخص مقبولا.
تابع “عطية” خلال مقطع فيديو نشره على قناته الرسمية على موقع “يوتيوب” مساء اليوم: “لما يجي واحد عنده بيت وعربية وهيوفر لك حياة كريمة لا تشحتي فيها ولا تعملي جمعية، يبقى ليه الأولية ما دام مقبول”.
أضاف أنه إذا كانت الحالة المادية والدخل الكبير هما المبرر الوحيد لقبول هذا الشخص فإنها بذلك تدخل عملية تجارية فاشلة، ستخسر فيها ذاتها وروحها وابتسامتها، معلقا: “يا واخد القرد على كتر ماله يروح المال ويفضل القرد على حاله”، إما إذا لم يكن قردا وكان مقبول الوجه حسن الحديث ومن المصلين، فما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا”.
أكمل: “إذا كانت درجة القبول اللي عنده انتي قبلها كويس، ويجي واحد تاني نفس الكفاءة أكتر شوية في القبول، وهيشحتك وهيخليكي تسرقي أمك وتأكليه، وتعملي جمعيات وتجيبي عيلين تجري عليهم، وهو قاعد مستنيكي تجبيله المعسل، أيهما أفضل”.
أردف أن أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق، لم يراها والدها فقد ترك أمها حاملا فيها، وخطبها عمر ابن الخطاب، فقالت مالي وما لعمر، إنه يأكل الزيت، أريد شابا غنيا يصب عليا الخير صبا، ورفضت عمر بن الخطاب لأنه زاهد، وتزوجت بمن أرادت.