قالت الفنانة إلهام شاهين، إن أمنياتها للعام الجديد أن يكون خاليا من الأمراض والصراعات.
وعن مسلسها الجديد، أوضحت خلال لقاء مع لميس الحديدي، في برنامجها “كلمة أخيرة“، المذاع عبر شاشة “cbc”، مساء الثلاثاء، أنه يحمل اسم “بطلوع الروح” وتتعاون فيه مع المخرجة كاملة أبو ذكري.
تابعت: “كاملة عظيمة جدا، والدور صعب جدا.. عمره ما أتعمل أصلا لا في مصر ولا برا ولا في أي بلد، أوعدكم بحاجة جديدة الله أعلم هتطلع إيه معايا”.
في سياق آخر، كانت إلهام شاهين قالت نها تأكدت من صحة رأيها حول التبرع بأعضائها بعد الوفاة من رجال دين متخصصين أخبروها بأنها تعتبر صدقة جارية لها بعد وفاتها.
تابعت: “أنا بتكلم بتلقائية واللي جوايا بقوله، مثلا بعلن عن عمل مسرحي قديم وإني هعيده مرة تانية، ولا في دماغي إنه هيثير كل هذا الجدل، أو بقول رأيي إني لما أموت لو لسة عندي أعضاء سليمة هتبرع بيها”.
أضافت: “أنا شايفة إن ده خير، ولما اتكلمت مع ناس بتفهم كويس في الدين قالوا ده صدقة جارية بعد ما تموتي، فانبسطت جدا من الرأي ده”.
الجدير بالذكر أن إلهام شاهين كانت قد قالت إنها لا تمانع فكرة التبرع بأعضائها بعد الوفاة، مؤكدة على ضرورة انتشار تلك الفكرة في المجتمع المصري.
أوضحت “شاهين” في مداخلة هاتفية بحلقة من برنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة MBC مصر، أنها لا تمانع أن يستخدم جثتها طلاب كلية الطب للدراسة بعد الوفاة، قائلة: “إيه المانع؟!”.
أضافت: “معندديش مانع لأي حاجة فيها خير للبشرية”. وفي سياق آخر، ردت “شاهين” على فكرة تحديد سن لزواج المرأة، قائلة: “تتجوز في أي سن في الدنيا، طالما هتتجوز حد مناسب لسنها، لأن الناس لما بتكبر بتحتاج ونس وسند”.
تابعت: “الزواج مش علاقة جنسية بس، الزواج علاقة إنسانية أقوى بكتير ممكن يحتاجوها في السن الكبير، وأنا لو جالي عريس ممكن أتجوز في أي وقت”، وأردفت: “الطبيعة البشرية كل راجل محتاج لست وكل ست محتاجة لراجل، واللي بيفكروا الزواج علاقة جنسية فقط دا تفكير قاصر”.
وكانت إلهام شاهين قد أثارت الجدل مؤخراً بسبب استعدادها للمشاركة في مسرحية “المومس الفاضلة” مع الفنانة سميحة أيوب، للكاتب الفرنسى جان بول سارتر، حيث قالت خلال مداخلة هاتفية لها مساء اليوم الجمعة، في برنامج “الحكاية” المذاع على شاشة قناة “mbc مصر”، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، إنها سألت سميحة أيوب عن أكثر مسرحية لها لفتت الأنظار وسببت لها نقلة فكانت إجابتها “المومس الفاضلة”، وأضافت أن “أيوب” قالت لها إن هذه المسرحية سببت لها نقلة نوعية في طريقة تفكيرها وطريقة اختيارها لأعمالها، كما أن “أيوب” قدمت مسرحية أخرى للكاتب جون بول سارتر، وهي مسرحية “الذباب” التي تم تقديمها باسم “الندم” وكان “سارتر” قد حضره المسرحية في مصر.
أضافت أن اسم مسرحية “المومس الفاضلة” لم تخترعه هي، مشيرة إلى أن من يهاجم الأمر على وسائل التواصل الاجتماعي لا يعرف من هو جون بول سارتر من الأساس، موضحة أنها فكرت في تغيير اسم المسرحية إلى “ال؟ الفاضلة”، مضيفة أن شخصية فتاة الليل تم عملها في أعمال كثيرة، كما أن هذا العمل لا يتحدث عن قصة حياة فتاة ليل ولكن الموضوع عن العنصرية، كما وعدت أنه سيتم نشر المسرحية باسم “ال؟ الفاضلة”، مؤكدة أن الهجوم تم بعد لحظات قليلة من الإعلان عن الخبر وتم بتسرع معلقة: “ناس فاضية وبتتسلى علينا”.