سالي فراج
رحل عن عالمنا صباح اليوم الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، متأثرا بوعكة صحية شديدة ودخل على أثرها الرعاية المركزة ثم وافته المنية، بعد سنوات قد فيها إسهامات عديدة للأدب والنقد والثقافة المصرية.
تخرج جابر عصفور في كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1965، وعين بعدها معيدًا بقسم اللغة العربية بالكلية في عام 1966، قبل أن يتدرج في مناصبه العلمية حيث ترأس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة، وبعدها عين أمين عام المجلس الأعلى للثقافة منذ يناير 1999 وحتى مارس 2007، وفى عام 2011 عين وزيرًا للثقافة خلفا للوزير السابق فاروق حسني، إلى أن استقال بعدها مباشرة من منصبه في الوزارة لأسباب صحية، وقد تولى وزارة الثقافة للمرة الثانية في يونيو 2014 وحتى نهاية فبراير 2015.
وللدكتور جابر عصفور العديد من المؤلفات الهامة التي كتبها خلال مسيرته العلمية، وفيما يلي أبرزها:
يحتوي الكتاب على كيف تنشأ ثقافة التخلف من تفاعل أوضاع التخلف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والمعرفية، ولكنها تتحول من نتيجة لهذه الأوضاع المتربصة إلى سبب لاستمرار الأوضاع نفسها، هدفها الأول في ذلك التبرير لا التنوير، الحفاظ على الوضع القائم لا تغييره، الانتقال بأهداف التبرير من جيل إلى جيل ومن زمن إلى زمن ما ظلت البنية الاقتصادية السياسية الاجتماعية المعرفية التي انتجتها واحدة باقية لا تتغير، كما لو كانت تؤدي دور المولد الذي يعود ليتولد من جديد من نواتج إنتاجه وإعادة إنتاجه المستمرة.
وهو الكتاب الذى أثار الجدل والمناقشات التى ربما ما زالت تلقى بصداها حتى اللحظة، يتحدث عن أن هذا الزمن زمن الرواية وليس زمن الشعر، ثم يقول بأن هذا الزمن ليس زمن الشعر بل زمن الرواية، غير أنها فرضية باتت تطرح نفسها، وتبحث عن إجابة.
يضم الكتاب مجموعة مقالات عن نجيب محفوظ ونقاده على مدار الربع قرن الأخير في أجزاء “نجيب محفوظ الرمز والقيمة، نجيب محفوظ الخطوة الأولى، نجيب محفوظ التاريخ والزمن، نجيب محفوظ والتراث الإنساني”
الكتاب عبارة عن السيرة الذاتية للدكتور جابر عصفور، حيث يروي من خلاله، كيف أنه شق -بعصامية- طريقه وسط الصخور والأمواج العاصفة، تزامن معارك جساما خاضها الوطن، شهد فيها إنتصارات وانكسارات عديدة.
الكتاب عبارة عن ثلاثة فصول يناقش فيها عصفور الشعر في أوله، يبحث خلال الصفحات الأولى من هو
الشاعر؟ باحثًا عن النموذج الأصلي للشاعر، كما يتحدث عن النثر والإبداع بشكل عام.
يحتوي الكتاب على أمثلة للمرأة المصرية المتفتحة المستنيرة التى تقاوم كل عوامل الاضطهاد والقمع الفكرى مثل صفية زغلول ود.سهير القلماوى ، كما يناقش اسهامات المراة فى المجال الأدبى واسباب تراجعه
يحتوي الكتاب على قصيدتين في رثاء أمل دنقل، ومقالات عنه وصور شخصية، ونسخ من رسائله، وبعض من المقالات المجهولة.
يستهدف الكتاب المثقف العام الذي يريد أن يعرف الأوضاع التي تؤدي به ومجتمعه إلى التخلف أو تقوده إلى التقدم، مدركًا أنه لا فاصل بين التراث القديم والماضي القريب في الوصول إلى النتائج نفسها.
يتناول الكتاب نقد الأدب ودور الناقد والتأثيرات التي تؤثر على النقد والناقد، وتاريخ البنيوية والواقع.
هو الثاني في سلسلة كتب له عن “الرواية والقمع”، سواء كان القمع، سياسياً، أو دينياً، أو اجتماعياً. بدأت تلك السلسلة بكتاب “مواجهة الإرهاب: قراءات في الأدب المعاصر”.