ضحية محاولة الاغتصاب على يد شقيقها: "مخدتش حقي!"
محمد هيثم
قالت الدكتورة إسراء السعيد، ضحية شقيقها الذي اتفق مع صديقه على اغتصابها وتصويرها للحصول على ميراثها، إنها ستلجأ للقضاء لأخذ حقها، مشيرة إلى أن الإعلام قام بمساعدتها وكذلك الشرطة والقضاء لم يقصروا معها في شيء.
تابعت “السعيد” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الحكاية” المذاع على شاشة “MBC مصر” ويقدمه الإعلامي عمرو أديب مساء اليوم، إنها تسعى لإلغاء التوكيل لأنها قامت بعمله عن طريق التحايل و بناء على اتفاق معين لم ينفذ، موجهة الشكر للرجل الذي شهد معها، ولمن قام بتصوير الفيديو لأنه لولا هذا الفيديو لما صدقها الناس، مشيرة إلى أن أملها في الله كبيرا بأن تأخذ حقها.
نرشح لك: خالد الجندي ينفي تدخله للصلح في حادث الشيخ زايد
أضافت أنها لا تنسى مشهد اختطافها، موضحة: “دايما بسأل نفسي لو أنا كنت وقعت وفي عربية جاية ودهستني كان مين هيراعي ابني بعد كده، لو كان عمل اللي هو عايزه وصورني والفضيحة بعد كده، لو كنت وقعت على ضهري كان ممكن اتشل”.
أوضحت أنها أرادت أن يثبت الحكم صدق كلامها، لأنه كان هناك افتراءت وادعاءات كثيرة، والمتهم أدعى أن المشكلة وليدة الصدفة، وأنهم اختلفوا في الطريق وبناء عليه قام بربطها.
أضافت: “أنا بصراحة بين نارين لا أنا عارفه أفرح على إحساسي أن ربنا سترها معايا وخدلي حقي من اللي ظلموني وكانوا عايزين يفضحوني أو حتى يموتوني، ولا أزعل على ابني اللي ربيته وهيضيع 10 سنين من عمره وعشنا الأيام سوا بحلوها بمرها”.
أشارت إلى أنها تعرضت لضغوط ومشكلات من عائلتها، وأنهم يقومون بالظهور على مواقع التواصل الاجتماعي للتشهير بها وتكذيبها، موضحة أن فكرة عدم إعطاء البنت لميراثها موجودة منذ زمن في العائلة، والدليل على ذلك أن والدتها كانت تمر بنفس هذه المشكلات.
أردفت: “أنا مخدتش حقي لأن هما مستوليين على حقي، أنا مخدتش منهم حاجة ومش عارفة أخد منهم حاجة، ومفيش حلول ولا محاولات لتصليح اللي اتعمل”.