أسماء مندور
أعلن صحفيون فلسطينيون عن قلقهم بشأن ما وصفوه بالقمع الجائر لمنشوراتهم على فيسبوك، وهو ادعاء تدعمه جماعات حقوقية، لكن أعلن فيسبوك رفضه تلك الاتهامات.
وكانت المزاعم حول التحيز المؤيد لإسرائيل في فيسبوك قد تصاعدت على مدار سنوات، وتجددت في أكتوبر الماضي، عندما قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، وهي منتقدة صريحة لإسرائيل، إن فيسبوك حجب المحتوى الذي ينشره الفلسطينيون وأنصارهم الذين يتحدثون علانية عن قضايا حقوق الإنسان في فلسطين.
ردًا على تلك الاتهامات، قال فيسبوك إنه يتدخل فقط عندما تنتهك المنشورات معايير المنصة، موضحًا أن سياساته صُممت لمنح الجميع رأيًا مع الحفاظ على سلامتهم على تطبيقات الشركة، وأضاف أنه يطبق هذه السياسات على الجميع بغض النظر عمن يقوم بالنشر.
يُذكر أنه في خضم العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، في مايو الماضي، وهو الأسوأ منذ سنوات، أقر فيسبوك بحذف واسع النطاق لمنشورات فلسطينية، وعزا ذلك إلى خلل فني سعى إلى إصلاحه.