أسماء مندور
كشف تقرير في موقع بيزنس إنسايدر أن الصين أصبحت قوة لا يستهان بها في صناعة الأفلام في عام 2021، حيث تجاوزت الولايات المتحدة كأعلى إيرادات لـ شباك التذاكر في العالم، ويرجع الفضل في ذلك، إلى حد كبير، إلى الأفلام المحلية التي حققت إيرادات ضخمة.
أفاد التقرير أيضًا أنه بالنظر إلى إصدارات هوليوود العام الماضي، وحالة دور السينما الأمريكية، لا يزال أمام صناعة السينما الأمريكية طريق طويل للتعافي، في حين انتعشت السوق الصينية بشكل أسرع.
بدورها، تعتزم الحكومة الصينية الحفاظ على صدارة شباك التذاكر، حيث وضعت إدارة الأفلام الصينية مؤخرًا خطة أفلام مدتها خمس سنوات، بالإضافة إلى مزيد من الرقابة الحكومية على صناعة الأفلام في البلاد.
بحسب ما ورد في التقرير، كانت هيمنة الصين في صناعة الأفلام غالبًا على حساب هوليوود في عام 2021، حيث حظرت السلطات الصينية أفلام مارفل من إنتاج شركة ديزني.
من جانبها، توقعت آين كوكاس، أستاذة الدراسات الإعلامية في جامعة فيرجينيا، ومؤلفة كتاب “هوليوود صنع في الصين”، أن عددًا أقل من إصدارات هوليوود ستتم الموافقة عليها في الصين في المستقبل.
في سياق متصل، تخطط الحكومة الصينية للاحتفاظ بالصدارة في شباك التذاكر، وذلك من خلال بناء أكبر سوق للسينما توسعًا في العالم، حيث تخطط إدارة الأفلام الصينية لافتتاح من 70 إلى مائة ألف قاعة سينما، على مدى السنوات الخمس المقبلة.
ويعتبر هذا مجرد بداية في خطة الصين السينمائية للتحول إلى “قوة فنية مهيمنة”، حسبما جاء في الخطة الخمسية، وفقًا لمجلة فارايتي.