كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن أن مواصفات الإمام الذي يصعد المنبر، موضحا أنه يجب أن يكون عالما بالكتاب والسنة، وتتلمذ وأخذ العلم عن الشيوخ الأجلاء في الأزهر الشريف أو أيا من الجامعات الإسلامية، وأن يكون أهلا للذكر.
أوضح “هاشم” خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي“، المذاع على قناة “صدى البلد”، مساء الاثنين، أنه على من يفتي ويسأل فيجيب أن يراقب ربه، ويعلم أنه مسئولا عما يفتي به، وتعلم العلوم الإسلامية وعلى قدر من العلم الوافي يجعله يتصدى لأسئلة الناس.
تابع الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن العلماء قديما بحثوا قديما وحديثا مسألة تنظيم النسل، موضحا أن المنع نهائيا حرام، ولكن تنظيم النسل جائز وطالب به شوامخ أئمة الفقه والدين.
في سياق متصل، كان الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال إن هناك مستويان لحكم تنظيم الأسرة، الأول الفقهي أسس عن أحاديث وردت عن النبي (ص)، إذ وردت أحاديث تحدث فيها الصحابة عن أن النبي تحدث عن العزل، وهو ما يؤكد أن تنظيم النسل قديم منأول عصور التشريع ولا مانع منه.
أضاف “الورداني” خلال مداخلة عبر “سكايب”، مساء السبت، مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، في برنامج “من القاهرة” عبر “سكاي نيوز عربية”، مساء اليوم السبت، الثاني الفتوى تُراعى فيها المقاصد الشرعية، مشيرا إلى أن الكلام عن القضايا العامة قد يجعل الحكم أقرب إلى الاهتمام بالقضايا الخاصة.
لفت إلى أن الزيادة السكانية تهدد المقاصد الخمسة وحفظ النفس، وقد تتسبب في مجاعات وتغييب العقل وتهدد حفظ الدين. مشيرا إلى أنه كلما وجدنا التنمية وجدنا أصواتا تحرم تنظيم النسل وتستخدم مفاهيم مغلوطة من بعض الأحاديث.
أشار إلى أن دار الإفتاء تعمل على تنظيم دورات تدريبية من أجل تأهيل القائمين على الفتوى على مواجهة الزيادة السكانية. موضحا أن تنظيم النسل أصبح ضرورة ولذلك أصدرت دار الإفتاء فتوى بجواز تنظيم النسل.