قال د. أحمد كريمة، إن قراءة الطالع والفنجان والتنجيم تجلب على المسلمين الشر، لافتا إلى أن الإسلام عندما جاء بدد ظلام الجهل والخرافات والأساطير والشعوذة.
أردف “كريمة” خلال لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج التاسعة عبر القناة الأولى، أن جلسات قراءة الطالع بأنواعها هي جلسات لتغييب العقل وإماتة الوازع الديني، مضيفا أن فعل ذلك من باب التسلية من الممكن أن يؤدي إلى الكفر أو الردة أو الخروج من الملة.
لفت إلى أن الله عز وجل قد يلقي إلى بعض أنبيائه ورسله قدرا من علم الغيب، إنما حظوظ الناس وكيف تُسير الشعوب والمجتمعات فهي ردة ليست عن الإيمان فقط ولكنها تعتبر ردة حضارية تعيدنا إلى زمن القرون الوسطى، ويجب على الإنسان الإيمان بأقدار الله عز وجل وأن يأخذ بالأسباب وألا يتبع توقعات المنجمين ولا حتى من باب التسلية.