من قبيل السعادة أن تكون الأرقام فألا حسنا على أصحاب القلوب البيضاء بخطين حمر، فعندما يأتي العام 111 على ميلاد مدرسة الفن والهندسة تتجدد الآمال بعام مميز بالتتويج المحلي والأفريقي بكل البطولات التي يشارك فيها زمالك 2022.
ذلك الفريق الذي يشهد استقرارا فنيا لعدة سنوات في نفس الوقت الذي شهد انعدام استقرار إداري رهيب لكن توفيق الله أسعد جماهير الزمالك بعودة درع الدوري الغائب مع القاب قارية مشرفة للألعاب الأخرى على رأسها بطل دوري أبطال أفريقيا وبطل دوري السوبر للسلة ووصيف دوري أبطال أفريقيا للطائرة التي حققت كأس مصر، أيضا مع استمرار أعظم فريق جماعي أفريقي لليد بطل السوبر الأفريقي والدوري المصري وخامس العالم.
يتوقف عشاق الفانلة البيضاء أمام مشاهد عديدة في مطلع 2022 بالفرح والسعادة والترقب، وربما القلق أيضا يتمناها الجمهور المتعطش للبطولات أن تعيد لقب دوري أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقي الغائبين منذ سنوات متفائلا باستقرار إداري بمجلس جديد مع فبراير 2022 يعيد الهدوء لجمهور الزمالك العظيم.
الخامس من يناير، احتفال بذكري التأسيس رقم 111 في عام 2022.. “النادي ده اتعلمنا منه يعني ايه كلمه وفاء تاريخه عايش يحكي عنه الزمالك يعني انتماء
زملكاوي وهفضل أقولها بأعلى صوت زملكاوي وعشقه فقلبي ملوش شروط، علمه فإيدي تملي عالي ولا غيره عندي غالي، زملكاوي من يوم ميلادي ولحد ما اموت”.
رغم كل التحديات سنمنح ألقاب لبعض اللاعبين الذين هم بحق من يسعون لبقاء أبواب مدرسة الفن والهندسة مستمرة في الإبداع.
طارق حامد، يكتفي الكثيرون باسمه ليعطي كل الدلالات في الإخلاص والتفاني الذي سيخسره منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية لكنه قد يكون سببا رئيسيا في تتويج الزمالك بكأس رابطة الأندية كتجهيز لدوري أبطال أفريقيا والاحتفاظ بدرع الدوري.
شيكابالا الموهبه التي خسرها الزمالك في 8 جولات للدوري معاقبا علي فشل مسؤولي تنظيم حفل ختام دوري كان هو كابتن الفريق الفائز بالدرع ورغم ذلك إبدع في مباراة أفريقية وحيدة شارك فيها وبما أن وجود تلك الموهبة لا مكان له في منتخب مصر فسيكون حمل كأس رابطة الأندية هو الرد الوحيد في الملعب للنجم الأسمر.
الأسطورة أحمد الأحمر حامل كل الأرقام القياسية والألقاب القارية بل وبعضها عالمي في كرة اليد أفضل لعبة جماعية في تاريخ مصر.
الخلوق محمد عبد الشافي، يظل أسطورة العطاء والإخلاص.
محمود حمدي الونش، فخر دفاع الزمالك ومنتخب مصر يرافقة أبو الفتوح، نتمني عودتهم مع كل أبناء مصر حاملين كأس الأمم الأفريقية الثامنة.
ويظل بطل القصة كما كتبت دينا نجم هو جمهور الزمالك العظيم.
خلصت حكاية كتبتها جوه المدرج سرها بصوت هتافي:
أنا البطولة دي جبتها
راية ناديه رفعتها
كل الظروف وهزمتها
ومع كل محنة بحبه أكتر بعدها
أنا قولت كتير من غير تفكير
عندي الزمالك قبل الدنيا دي كلها
اشهد يا تاريخ
ولعوا شماريخ
أنا بطل القصه
أنا أنا نجمها
لو في المريخ
هتلاقو صريخ
بيقول يا زمالك ده فريقي أنا
اشهد يا تاريخ
ولعو شماريخ
أنا بطل القصة
أنا أنا نجمها
لو في المريخ
هتلاقو صريخ
بيقول يا زمالك
ده ده فريقي أنا
ده فريقي إنا
كام مرة وقعت في رحلتي
وكان ممكن تخلص قصتي
ولا أي لحظة عزيمتي ديا اتهددت
ده في اللي سابني في الطريق
وفي اللي كان عامل صديق
وفي النهايه مسيرتي بردو كملت
أنا قولت كتير
من غير تفكير
عندي الزمالك قبل الدنيا دي كلها
اشهد يا تاريخ ولعو شماريخ
أنا بطل القصة
أنا أنا نجمها
لو في المريخ هتلاقي صريخ
بيقول يا زمالك
ده فريقي أنا
اشهد يا تاريخ
ولعو شماريخ
أنا بطل القصة
أنا تنا نجمها
لو في المريخ
هتلاقو صريخ
بيقول يا زمالك
ده ده فريقي أنا
ده فريقي أنا