روى توفيق عكاشة، مالك قناة “الفراعين”، تفاصيل القبض عليه، على خلفية قضية سب طليقته، حيث قال إنه فوجئ بسيارتين قطعتا الطريق عليه، فور خروجه من بوابة مدينة الإنتاج الإعلامي، في الساعة الرابعة من فجر يوم الخميس الماضي، موضحًا أنه اعتقد بانه يتعرض لعملية إرهابية، حيث قال: “خُيل ليا إن دي عملية إرهابية إلى أن تقدم نحوي واحد وحط الطبنجة في كتفي ووراه لواء قالي عايزينك في كلمتين”
عكاشة قال خلال حواره مع أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي”، بقناة “صدى البلد”، إن سبب القبض عليه أنه “يُغرد خارج السرب منذ 2011 وحتى ثورة 30 يونيو”، مشيرًا إلى أنه “مكنش مدي خوانة”، وفوجئ بالقبض عليه.
وأشار عكاشة إلى أن “طول ما هما ماشيين واللواء بيعتذرلي ويقول معلش يا دكتور بيعز علينا”، مضيفًا ان “الضباط جابولي صداع من كتر كلمة “بنحبك”.
أما في قسم مدينة نصر، فقال عكاشة بأنه رفض التقاط صورًا تذكارية مع الضباط، لاعتراضه على طريقة القبض عليه، مؤكدًا أن من قاموا بالقبض عليه هم “زوار الفجر”، مضيفًا: “اللي مزعلني طريقة القبض عليا والمعاملة معي يوم الجمعة”.
بينما قال عكاشة بأن المعاملة معه تغيرت منذ أن رُحّل إلى سجن طرة المزرعة، حيث وصف الزنزانة التي قضى فيها أيام الحبس، مشيرًا إلى انها تحتوي على “مروحة وتلاجة وسرير وكرسي”، وتابع: “الحاجتين اللي زهقوني في الزنزانة هم الحر والدبان”،
وأشار عكاشة إلى أنه شاهد التلفزيون المصري في الزنزانة لاول مرة منذ أن انتدب رئيسًا للفراعين، قائلًا: “شوفته صورة بس من غير صوت.. واكتشفت إن ده نوع جديد من العذاب الفكري”، كما أوضح بأن سبب بكائه خلال حبسه، أن والدته “صعبت عليه”، حيث وصفها بأنها “ست متصووفة”.