قالت الفنانة نيكول سابا، إن جمالها كان سبب دخولها إلى العالم الفني بعد مشاركتها مع الفنان الكبير عادل إمام في فيلم التجربة الدنماركية.
أضافت “سابا” خلال حوار مع برنامج “حبر سري” مع الإعلامية أسما إبراهيم، مساء الخميس، على قناة “القاهرة والناس”: “جمالي كان سبب دخول للمجال ولما الزعيم طلب ممثلة كان عايز فتاة مواصفتها جميلة وأنا شطارتي بعد كده، وممكن نعتبر الجمال حاجة كويسة مش نقمة”.
أشارت إلى أن الجمال أصبح شيئا طاغيا على أي شيء، متابعة: “السوشيال ميديا بقى واقف على الشكل”، معبرة عن ندمها لرفضها الكثير من الأعمال الفنية في فترة من الفترات.
تابعت: ” لم أندم على شيء عملته في الفن ولكن بندم إني رفضت حاجات كتير في الفن وكنت بخسر شغل وتواجد كبير”، مشيرا إلى عدم وجود صداقة مقربة تجمعها بمايا دياب ولكن لا توجد غيرة فنية بينهما وأنها توافق على مشاركتها دويتو حال وجود شيء يناسبهما.
كما أشارت إلى أنها أجرت عمليات تجميل وهذا ليس شيئا تخجل من التصريح به، خاصة وأننا أصبحنا في عصر منفتح، قائلة: “إحنا بقينا في عصر منفتح ومبقاش في حاجة محظورة، وعملت عمليات تجميل لمناخيري وشغلتنا بنمثل ونصور ويهمني لما الجمهور يشوفني أكون مناسبة”.
أردفت: “عايزة المشاهد يشوفني أكون شبه نفسي وعمليات التجميل اتخلقت للداعي الضروري وأنا بلجأ له مش خوف من الزمن ولكن الزمن يخاف مني، وأنا عندي تصالح مع النفس والشيخوخة حق علينا كلنا، والعمر مجرد رقم طول ما أنت شباب من جواك”.
وعن حقيقية ابتعادها عن المشاهد الجريئة بسبب الزواج، ردت قائلة: “مش مظبوط إني ابتعدت عن المشاهد الجريئة بعد الزواج من يوسف الخال، ولكن اختياراتي في التمثيل تحديدا بحب أبعد عن الجرأة ومفهوم الجرأة في العالم العربي مختلف وهذه وجهة نظر خاطئة”.