محمد هيثم
وائل الإبراشي
دخل الإعلامي يوسف الحسيني، مقدم برنامج “التاسعة” في نوبة بكاء خلال نعيه الإعلامي وائل الإبراشي، زميله والمقدم السابق للبرنامج.
قال “الحسيني” خلال البرنامج الذي يعرض عبر شاشة التلفزيون المصري، إنه كان يعمل مع الإبراشي في صحيفة “روز اليوسف” ودائما ما كان يضعه في أزمات مع رئيس التحرير، تابع: “دبست وائل في مطبات كتير، ودلوقتي وائل الإبراشي هو اللي دبسني في أسوء حاجة ممكن أعملها في حياتي، وهي أني اضطر أنعيه وأقول كلام في رثائه، لأنه مكنش زميل، كان صديق عزيز جدا”.
أضاف: “زمايلي وأنا في الطيارة بيدوني الموبايل بيقولوا شوفت الخبر ده، أول حاجة قولتها كذب مش صحيح في ناس كتير بتقول الكلام ده، لقينا الخبر اللي منزله أحد زملائنا المعروف بمصداقيته، مصدقناش ومسكنا التليفونات وكلمنا أصدقائنا عشان نتأكد أن الخبر بجد ولا أيه”.
تابع: “كان بيحب الشغل وبيخاف عليه، دخلنا رهان مين هيقعد على الهواء أكثر ويعمل تغطية ارتجالية أيام الإخوان أثناء أحداث مسجد الفتح، قعدنا على الهواء من الساعة 6 مساء، وأنا فضلت شغال لحد الساعة 3 بعد نص الليل.. ووائل كمل لحد الساعة 6 الصبح، كان رهان بنحب بيه بلادنا مش عايزين يفوتنا ولا لحظة”.
واصل: “الساعة وصلت 3 صباحا وأنا مقدرتش أكمل، كنت عايز أنام تعبان، لكن وائل كمل لحد الساعة 6 الصبح، وطلع فاصل في النص غير هدومه ورجع يكمل تاني، مخفش من أي حد، وفي عز الظلم والطغيان كان بيقول الحقيقة”.
أردف: “وائل مخافش من أي حد، وفي عز الظلم والطغيان؛ كان بيقول الحقيقة في برنامجه الحقيقة، لما جه الإخوان، مخافش وكمل طريقه واتهدد بالقتل وتكسير العربية وكل أنواع التهديد، ومخافش ولا هَمُّه حاجه”.
كان الإعلامي وائل الإبراشي، قد توفي قبل ساعات، متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا عن عمر ناهز 58 عاما.
يشار إلى أن الإعلامي كان قد أُصيب بفيروس كورونا 24 ديسمبر 2020، لتستمر معاناته مع المرض ما يقرب من 13 شهرا.