تحدثت الفنانة ياسمين صبري عن حياتها في الطفولة، والأحلام والأمنيات التي كانت تتخيلها في مرحلة ما قبل الشهرة، وكيف كانت مؤمنة بنفسها طوال الوقت.
أكدت ياسمين عبر غرفة على Twitter Spaces، مع الكاتب تامر عبده أمين، أنها فتاة إسكندرانية ولدت في طبقة متوسطة لكنها كانت أحلامها أكبر من واقعها بكثير، قائلة: “كان مصروفي قليل جدا ولو خلص مفيش تاني.. وفي وقت من الأوقات كنت في مدرسة حكومي.. كنت بلعب سباحة وكنت كل يوم وأنا رايحة التمرين مشي من البيت أقعد أتخيل إن هيبقى عندي أحلى حاجة في الدنيا.. كنت بتخيل إن أنا عندي أحلى جزم وأحلى شنط وأحلى عربية وأحلى بيت وأحلى حاجة في كل حاجة”.
تابعت: “لكن في الوقت نفسه معنديش حاجة في إيدي تدل إني هحقق ده، بس كنت دايما أشعر إن أنا أستحق، وكنت بحب نفسي يعني مختلطش بحاجة ملهاش لازمة ولا مكان ملوش لازمة ولا أكون في حاجة هتقلل مني لأني شايفة إني أستحق، ازاي الإنسان يشوف نفسه يستحق وهيقلل من نفسه أو يهينها، مش هيعمل كده، هيفضل حاطط نفسه في حتة الناس هتبتدي تشوفه فيها”.
في نفس السياق، أشارت ياسمين إلى أنها تؤمن أن الإنسان هو من يصنع مصيره باختياراته وقراراته وانطباعاته عن نفسه، مضيفة: “الإنسان هو اللي بيصنع مصيره وبيصنع العالم والواقع اللي عايش فيه عشان كده بنتحاسب في الآخرة لأننا مخيرين.. كل يوم عندنا اختيارات مبناخدش بالنا منها، الكون ده كله عبارة عن منيو كبير، لذلك لما تيجي تطلب شيء من ربنا قل له أنا عاوز أحسن حاجة فتاخد أحسن حاجة، والخير فيما اختاره الله طبعا، لكن كرم ربنا لا ينتهي.. وأنا لا أؤمن إن هم 24 قيراط وكل واحد ياخد على قده.. أنا أؤمن إن لو عايز الدنيا هتاخدها”.