حصلت الصحفية السورية زينة ارحيم، على جائزة بيتر ماكلر للصحافة الشجاعة والأخلاقية للعام 2015 ، حيث قامت ارحيم بتدريب حوالى مئة مواطن صحافي داخل سوريا، ثلثهم من النساء، على الصحافة المكتوبة والمرئية، كما ساعدت في تأسيس صحف ومجلات مستقلة في البلاد.
وارحيم التي تبلغ 30 عاما، هي أيضا مستشارة ومدربة في معهد صحافة السلم والحرب، لتطوير مهارات الناشطين الإعلاميين في البلدان التي تعاني من النزاعات والأزمات أو تعيش مراحل انتقالية، وقد نشرت أعمال بعض من طلابها في وسائل إعلام دولية.
وقالت كامي ماكلر مديرة مشروع جائزة بيتر ماكلر إن “زينة ارحيم قيمة مضافة من القيم الصحافية في بلد مزقه العنف”. وأضافت “نحيي شجاعتها، وتمسكها بالاخلاق المهنية وجعلها في خدمة أولئك الذين بقوا لكتابة التاريخ”.
وأشارت المنظمة المعنية بحقوق الإعلام إلى أن سوريا كانت البلد الأكثر دموية بالنسبة للصحافيين منذ العام 2011، وسيتم تقديم الجائزة خلال حفل يقام في نادي الصحافة الوطني في واشنطن في 22 أكتوبر 2015.
وأنشئت هذه الجائزة في العام 2008 إحياء لذكرى ماكلر، الذي توفي بأزمة قلبية في ذلك العام عن 58 عاما.