قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إن دار الإفتاء المصرية، إن الشيخ محمد نجيب المطيعي عندما سأل عن التصوير الفوتوغرافي في بداية القرن العشرين أجازه.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج “نظرة” مع الإعلامي حمدي رزق على قناة “صدى البلد”، أن الشيخ محمد نجيب المطيعي توفي في عام 1936 وكان مفتيا حتى عام 1920.
واستطرد الدكتور شوقي علام، أن الشيخ محمد نجيب المطيعي كتب رسالة في مشروعية التصوير الفوتوغرافي.
وأثنى مفتي الجمهورية على كافة المفتين الرسميين الذين تولوا شرف قيادة الدار على مر العصور منذ إنشائها، بل قبل ذلك بكثير منذ أيام الصحابة الكرام فقد عدَّ أحد الباحثين في التاريخ الإسلامي بداية الإفتاء المصري من عهد الصحابي الجليل المفتي عقبة بن عامر.
وخص المفتي بالذكر بعض المفتين كالشيخ محمد نجيب المطيعي، وكذلك الإمام محمد عبده معتبرا إياه بأنه رجل إصلاحي وجهبذ وسابق عصره، فقد قدم العديد من المقترحات لبعض القضايا الشائكة التي ظهر قدرها بعد وفاته بسنوات.