وجه الإعلامي محمد الباز، رسالة إلى زميله الإعلامي عمرو أديب، بسبب خوفه من الشماته في موته مثلما حدث مع الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، من قبل بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
قال “الباز” خلال برنامج “آخر النهار”، المذاع عبر شاشة “النهار”، مساء السبت: “أجمد بلاش كده.. شماتة الإخوان في أي حد في صف الدولة المصرية في الجزمة.. وشيء مفروض لا يفزعنا ولا يغضبنا ولا يخوفنا.. الإخوان دلوقتي بيمارسوا نوع من الإرهاب بالموت أو بالمرض، تصوير الموت وكأنه غضب من ربنا، الموت دا حق”.
تابع: “وكأن المرض دا غضب من ربنا وعقاب، دون النظر أن دا سنة الحياة.. نحن حق وهم باطل.. يا جماعة لا تلتفتو، والناس بتقول بيدعوا علينا، كان ربنا استجاب لهم هما في اللي حصلهم دول ناس شُردوا في الأرض.. كانوا دعوا لنفسهم.. متخافش يا عمرو كلها أقدار ربنا، الخوف منهم لا يصح ولا يجوز”.
كان الإعلامي عمرو أديب، وجه رسالة مؤثرة للجمهور، طالبهم فيها بالوقوف بجانبه بعد وفاته، وأن لا يدعوا أحد يشمت في موته مثلما حدث مع الإعلامي وائل الإبراشي.
قال “أديب” خلال حلقة الجمعة من برنامج “الحكاية” الذي يقدمه عبر شاشة mbc مصر: “أرجوكم لو سمحتم.. لما أموت اقفوا جنبي، متسيبوش الحيوانات ينهشوا في لحمي، مهو أصل احنا بنشتغل للناس، أه طبعا فيه شغل لأكل العيش والفلوس وكل حاجة، بس في النهاية أنا لو شعرت إن الناس مش هتقف جنبي لما أموت يبقى بلاها الشغلانة.. يا جماعة احنا جرى لنا ايه؟ فين النخوة؟ فين الإحساس بالبشر؟!”.
فيما رثى وائل الإبراشي، قائلا: “وائل مش هيتعوض، وعايز أقول حاجة جايز متصدقوهاش أوي.. الشغلانة دي سواء بتحبونا أو مبتحبوناش، شايفينا كويسين أو مش كويسين، اللي بيمشي مننا مبيجيش غيره، دي شغلانة اللي بيشتغلها قليلين جدا، وعدد المتميزين فيها قليلين جدا، ووائل كان مذيع عظيم، ومكنش من النوع اللي بيقول رأيه أد ما بيبين كل الآراء، وكان بيقدري يقدم قلب الحاجة من جوا لأنه كان صحفي، واللي بيشتغل الشغلانة دي الكويسين فيها أصله صحفي”.