قال د. حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن مصر كان لديها بروتوكول واضح لعلاج كورونا، قائم على الأبحاث منذ أول لحظة، مشيرا إلى أن مصر تأخرت في ضم بعد الأدوية ضمن بروتوكول العلاج حتى تأخذ موافقة وإجازة.
تابع “حسني” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية”، مساء السبت، المذاع عبر شاشة “mbc مصر” مع الإعلامي عمرو أديب، إن تجارب الأدوية على المرضى تستلزم موافقة جهة بحثية سواء جامعة أو وزارة الصحة وتتم داخل مركز بحثي أو مستشفى، ويكون المريض قد وقع على موافقة كتابية ويعلم خضوعه للتجارب العلاجية.
أكد على أن موافقة المريض على التجارب لا بد وأن تكون مكتوبة، وموضح بها الأعراض السلبية التي يمكن أن يتعرض لها المريض، وفي حال كانت حالته لا تسمح بالتوقيع تقوم أسرته بذلك الدور. مشيرا إلى أن البحث إذا لم يقم بكل تلك الخطوات لا يُسمح بنشره في أي مجلة علمية.
أشار إلى أن دواء سوفالدي لم يوضع ضمن بروتوكول العلاج المصري في أي مرحلة من مراحل العلاج منذ بداية كورونا. لافتا إلى أن خطورة الدواء مختلف عليها لأن التجارب على الدواء لم تؤدي أي فرق في بعض الحالات البسيطة.