أكد الصحفى السابق لدى قناة الجزيرة القطرية محمد فهمى، أنه أساء الاختيار بعمله في قناة الجزيرة الإنجليزية لمدة ثلاثة شهور، لافتا أنه كان يعتقد أن القناة الإنجليزية تختلف عن قنواتها العربية في السياسة التحريرية.
وقال “فهمي” خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامجه ” السادة المحترمون” على فضائية “ON TV”، : ” أنا اتغرر بيه، وعندما توليت منصب مدير مكتب الجزيرة الإنجليزية بمصر، كانت القناة تقول: إنها “حاصلة على جميع تراخيص العمل، متابعا “بعد اعتقالي تحاور معي بعض السجناء، واكتشفت أن الجزيرة لم تنحاز فقط للجماعة ولكنهم كانوا رعاة لهم.”
وأضاف: “عدد من السجناء قالوا لي: إن قناة الجزيرة، كانت تمدهم بالكاميرات والمعدات لتغطية الأحداث وإرسالها لهم”، الذي أكد أن ذلك يخالف مبادئ الصحافة الجماهيرية.
وشدد “فهمي” على أنه لم يكن يريد استغلال جنسيته الكندية في محاكمة خلية الماريوت، مؤكدا أنه واثق من برائته يوم 29 أغسطس، وتابع قائلا: “مش هسود تاريخي مع قناة طلعت قليلة الأصل، ومعركتي معها قوية”، لافتا إلى أنه رفع قضية عليهم، في المحاكم الكندية، مطالبًا بتعويض قيمته 100 مليون دولار.
وكشف “فهمي” أنه تعرض لتهديد تليفوني من شخص على صلة بالنظام القطري، لمعرفة مكانه، لافتا إلى أنه لن يتنازل عن ملاحقة قناة الجزيرة لفضح عدم مهنيتها.