معرض الكتاب 2022
تصدر دار دوِّن للنشر والتوزيع 4 أعمال للكاتب الروسي الشهير فيودور دوستويفسكي، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53، والتي تنطلق فعالياتها في الفترة من 26 يناير الجاري وحتى الـ7 من فبراير المقبل.
الروايات هي “زوجة رجل آخر وزوج تحت الفراش”، ورواية “المقامر”، ورواية “حكاية فكاهية أليمة”، ورواية “صاحب القلب الكسير”، وكل الترجمات تمت عن الروسية مباشرة وليس عن لغة وسيطة.
أولى الترجمات كانت رواية “زوجة رجل آخر وزوج تحت الفراش”، والرواية من ترجمة عبد الرحمن الخميسي، وتدور أحداثها حول زوج يشك في خيانة زوجته مما يضطره إلى محاولة القبض عليها متلبسة بجرم الخيانة لكن شكوكه تتسبب في وقوعه بالعديد من المشاكل والمواقف الهزلية المضحكة.
ثاني هذه الترجمات هي رواية “المقامر”، وهي من ترجمة محمد طارق، والقصة الرئيسية للرواية هي تعرض أليكسي البطل لأَوَّل مَرَّة في حَيَاتِه إلى وصف الشُّعُور الّذي انْتَابَه وأَمَله الّذي عَقَدَهُ على الرُّوليت مُوَضّحًا الفَرقْ بَين مُقَامَرَة المُهَذَّبين ومَقَامَرَة الغَوغَاء ويَصِف الارِستُقراطيين دَاخِل قَاعَة القِمَار ونَظْرَتهم للعَامَّة ويُوصِل حَدِيثه عَمَّا دَارَ بَيْنَه وبين ابنة زوجة الجنرال الذي يعمل لديه، والتي كانت تَقُولُ لَه الرُّوليت سَبِيلُك الوَحِيد إلى الخَلاص.
ثالث الترجمات هي رواية “حكاية فكاهية أليمة”، والرواية من ترجمة عبد الرحمن الخميسي، وفيها يصف لنا دستويفسكي، بتهكم لاذع، المغامرات الطائشة لعامل خدمة مدنية سكير والتمزق المضحك الذي يعتمل في نفوس أمثال هؤلاء الرجال.
رابع الترجمات هي رواية “صاحب القلب الكسير”، وهي من ترجمة عبد الرحمن الخميسي، وفي هذا العمل يستعرض دستويفسكي أنماطًا متنوعة من الشخصيات الذين تدور حكاياتهم داخل أرجاء مدية بطرسبورج، وذلك استمرارا لأعماله الأدبية السابقة الناقدة للأوضاع الاجتماعية والطبقية السائدة، وتأثيرها على أبطاله وحيواتهم ومصائرهم، وقد كتبها خلال فترة تأثره العميق بأفكاره الاشتراكية.
أما عن فيودور دستويفسكي فهو روائي وكاتب قصص قصيرة وصحفي وفيلسوف روسي. وهو واحدٌ من أشهر الكُتاب والمؤلفين حول العالم. رواياته تحوي فهما عميقا للنفس البشرية كما تقدم تحليلا ثاقبا للحالة السياسية والاجتماعية والروحية لروسيا في القرن التاسع عشر، وتتعامل مع مجموعة متنوعة من المواضيع الفلسفية والدينية.
بدأ دوستويفسكي بالكتابة في العشرينيّات من عُمره، وروايته الأولى المساكين نُشِرت عام 1846 بعمر الـ25. وأكثر أعماله شُهرة هي الإخوة كارامازوف، والجريمة والعقاب، والأبله، والشياطين. وأعمالُه الكامِلة تضم 11 رواية طويلة، و3 روايات قصيرة، و17 قصة قصيرة، وعدداً من الأعمال والمقالات الأخرى. العديدُ من النُقّاد اعتبروه أحد أعظم النفسانيين في الأدب العالمي حول العالم. وهو أحد مؤسسي المذهب الوجودي حيث تُعتبر روايته القصيرة الإنسان الصرصار أولى الأعمال في هذا التيّار.