قلل الدكتور أحمد ناجح الطويل، عضو الفريق البحثي للقاح فيروس كورونا المصري “كوفي فاكس”، إن فريق اللقاح المصري يحتاج إلى 50 متطوعًا أصحاء 100% لإجراء التجارب السريرية، وفي الوضع الحالي ليس من السهل توفير هذا.
أضاف “الطويل” خلال حواره عبر “زووم” إلى برنامج “من مصر”، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة CBC، أن اللقاح المصري كوفي فاكس هو لقاح وطني بنسبة 100% وتم إنتاجه في المركز القومي للبحوث وتم عمل العديد من التجارب عليه بالإضافة إلى اختبارات ما قبل السريرية تمت على 4 أنواع من حيوانات التجارب للتأكد من فعاليته.
لفت إلى أن القاح المصري يتميز بأنه لقاح تم إعداده بصورة الفيروس كاملة على العكس من اللقاحات الأخرى، مشيرًا إلى أن التجارب السريرية تتم على الأشخاص المتطوعين وهناك فحوصات وتحاليل عديدة للتأكد من سلامة المتطوع.
كما استعرض شروط اختيار المتطوع، ومنها أن يكون من سن 18 إلى 60 سنة وألا يكون تعرض للإصابة بالمرض أو حصل على لقاح كورونا، ويتم عمل مسحات للشخص المتطوع للتأكد إذا كانت النتيجة سلبية أو إيجابية.
يذكر أن برنامج “من مصر” يذاع من السبت إلى الأربعاء في تمام الساعة الحادية عشر مساء.
في وقت سابق، نفى المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن صدور قرار بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على الجرعة الثالثة من لقاح فيروس كورونا.
وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لقيام الوزارة بتحصيل أي مبالغ مالية مقابل الحصول على لقاحات فيروس كورونا، مُشددةً على أن جميع لقاحات فيروس كورونا بجرعاتها (الأولى – الثانية – الثالثة التنشيطية) مجانية تماما.
من جانبها، أشارت إلى أنه يتم إرسال الرسائل الخاصة بالجرعة الثالثة من لقاح فيروس كورونا لمن مر على تطعيمه 6 أشهر على الأقل، دون الحاجة للتسجيل على الموقع الإلكتروني مرة أخرى، مع أهمية استجابة المواطنين لتلك الرسائل والذهاب إلى الوحدات الصحية، ومراكز تلقي لقاح كورونا، المقرر الذهاب إليها وفقاً لما تحدده الرسالة المرسلة.
وفي سياق متصل، يتم التشديد على ضرورة الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي والمداومة على غسل اليدين، والابتعاد عن المناطق المزدحمة والتكدس للحفاظ على استقرار المنحنى الوبائي لفيروس كورونا.