سالي فراج
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الإخوان لم يحتاجوا إلى سلطة قبل 2011 للسيطرة على المجتمع، وأنه لا يوجد كتاب يُدعى الشريعة الإسلامية وكلها مجرد تأليف وليس اجتهادا.
أضاف “عيسى” خلال برنامجه “حديث القاهرة” مساء أمس، الذي يُذاع على قناة “القاهرة والناس”، أن قصة الدستور الإسلامي الذي قام بتأليفه الأزهر وخصوصا الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر يحتوي على مبادرة متفق عليها في المذاهب الإسلامية، وتم إنجاز المشروع بعد عام من التوصية، وطبعته الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية 1978، تمهيدا لعرضه على المؤتمر التاسع للمجمع ونشرته مجلة الأزهر في عددها السابق بتاريخ 1979.
تابع أنه لا يوجد كتاب باسم الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن كلها مجرد تأليف وليس اجتهادا، مردفا: “مفيش كتاب اسمه الشريعة الإسلامية هتروح تجيبه من المكتبة.. في أكثر من كتاب بهذا الاسم، في كتاب وشيوخ ومؤلفين ومجتهدين على مدى التاريخ بيألفوا الشريعة الإسلامية.. اوعى تصدق إن الشريعة الإسلامية مش متألفة”.
أكد على أن كل شخص يؤلف بطريقته وفقا لفهمه لكتب الأئمة الأوائل، مشيرا إلى أنه لا يوجد كتاب موحد للشريعة الإسلامية. مشيرا إلى أن الإسلام والفكر الإسلامي ليس هو الحكم بمنطلق الشريعة الإسلامية، مضيفا: “دي السلطة اخترعتها عشان تبرر سيطرتها على الخلق أنها واخدة السيطرة دي من الدين والله وليس من الشعب”، متسائلا عن متى ينفصل الدين عن الدولة.