يكشف الإعلامي الدكتور حسام فاروق معد و مقدم برنامج “بالبنط العريض” على القناة الفضائية في حلقة اليوم السبت، كيف صنع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية كذبة “الاختفاء القسري” بمساعدة منظمات مشبوهة تدعي العمل في مجال حقوق الإنسان بينما هي في الواقع أحد أذرع التنظيم الإرهابي و مخترقة بالمال السياسي.
ويوثق فاروق بالمستندات، والأدلة كيف مرر الإخوان تقارير صحفية مدعومة من منظمات مشبوهة لقصص مفبركة حول عناصر من التنظيم الإرهابي ادعت الجماعة أن السلطات في مصر أخفتهم قسريا، و تبين بعد ذلك أنهم إما هاربين خارج البلاد أو شاركوا في عمليات إرهابية و ماتوا خلالها.
ويذكر فاروق بالأسماء نماذج من هؤلاء الذين انضموا لتنظيم داعش و شاركوا في عمليات إرهابية، وكانت أسماؤهم في بلاغات الإخوان على أنهم مختفين قسريا.
ويشير فاروق إلى مراحل صناعة هذه الكذبة منذ التخطيط مرورا بتهريب الإرهابي وسفره للخارج، وصولا إلى مرحلة الحصول على جثته أو أشلائه في هجوم انتحاري على سبيل المثال، أو القبض عليه في عملية أمنية، مثلما حدث مؤخرا مع الإرهابي حسام منوفي سلام مؤسس حركة حسم الإرهابية أحد الأذرع المسلحة لتنظيم الإخوان، حينما هبطت الطائرة التي تحمله من السودان إلى تركيا اضطراريا في مطار الأقصر، فكان الإخوان قد زعموا أنه مختفي قسريا
ويؤكد فاروق على أن بعض المنظمات، شاركت في صناعة هذه الكذبة حينما كانت تقاريرها المغلوطة في هذا الشأن تصل إلى بعض الصحف الأجنبية التي حاول الإخوان وضع قدم فيها هي الأخرى بمساعدة عناصر التنظيم المقيمة في الخارج منذ عشرات السنين.
يكشف بالأسماء بعض الصحف والمواقع الإخبارية الأجنبية التي شاركت في الترويج لهذه الكذبة، ولماذا يتم إطلاقها في مناسبات بعينها و لماذا تتعمد صحف بعينها دائما مهاجمة مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013، وتدافع عن جماعة الإخوان الإرهابية، وتناصر مظلوميتهم المزعومة.
كما يكشف معد و مقدم البرنامج أن هناك بعض المنظمات التي تمد هذه الصحف بالتقارير تعود ملكيتها للتنظيم الدولي للإخوان، أو يتولى التنظيم إدارتها، وعلاقة هذه الصحف والمنظمات بمن يسمون أنفسهم بالنشطاء سواء من الهاربين للخارج أو الموجودين بالداخل.
يذكر أن “بالبنط العريض” يبث على القناة الفضائية المصرية، السبت من كل أسبوع في تمام الساعة: 3.45 عصرا بتوقيت القاهرة على الهواء مباشرة
يحرره ويقدمه الدكتور حسام فاروق الباحث المتخصص في الإعلام السياسي الدولي ويخرجه مصطفى جلال وإكرام مصطفى.