حكى الفنان يحيى الفخراني، موقفا طريقا جمعه بالفنانة الراحلة أمينة رزق، خلال مسرحية “سعدون المجنون”، إذ دعا الله أن لا تفارق الحياة يوم افتتاح المسرحية.
قال “الفخراني” خلال حلوله ضيفا على برنامج “صاحبة السعادة“، مساء الثلاثاء، المذاع عبر شاشة “dmc”، مع الفنانة إسعاد يونس، إن المسرحية كانت لها علاقة بالسياسة وتتحدث عن جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن المخرج شاكر عبد اللطيف جعل الغرفة الخاصة به في المسرح يمكن الخروج منها من الكواليس، وذلك في حال عدم إعجاب المسؤولين بالرواية فيستطيع “الفخراني” الهرب.
أضاف: “أول يوم افتتاح مسرحية (سعدون المجنون)، لاقيت الفنانة أمينة رزق بتدخل أوضتي وتعبانة مش قادرة تتنفس وبتقولي وديني أوضتي.. فمشيت معاها وسندتها، وقتها قولت يا رب أمينة رزق لو ماتت يوم الافتتاح دي تبقى مصيبة، وقولت لو دا عمرها بقى تاخدها بكرة بس بلاش يوم الافتتاح”.
تابع: “قاعد قلقان وطلبت من المخرج يشوفها، فقالي هي قاعدة بتنقي كمون في المسرح، بس لقيتها على المسرح مختلفة تماما الميكرفون مكنش مظبوط، راحت رمياه وبصوتها وأنا اتلخبطت ونسيت الكلام” وقالتلي ربنا بيديني القوة”.
في سياق آخر، روى الفنان يحيى الفخراني كيف جاءته فكرة مسلسل “يتربى في عزو”، وما هي أسباب تعاطف الجمهور مع المسلسل، وشعورهم بالحزن، وبكائهم في آخر مشهد.
قال “الفخراني”: “أنا اللي طلبت من يوسف معاطي، قلتله إحنا دايما نعمل الابن بايظ، إحنا عايزين الأب هو اللي بايظ”.
أشار إلى أن الذي أوحى له بالفكرة هو وجود أشخاص من المسئولين في فترة مُعينة عديمي المسئولية، مضيفا: “هو المفروض مسئول هو مش على قد المسئولية اللي هو شايلها في الحقيقة”.
تابع: “كانت الفكرة تراودني، المسئولية دي يعني الأب، الأب لو هو اللي بايظ إيه المشكلة بقى”. لافتا إلى أن الذي خدم الفكرة موت والدة المؤلف يوسف معاطي وكان متعلق بها، فمن هنا جاءت فكرة “ماما نونة”.
عقب على مشهد “البليلة” ووفاة ماما نونة في المسلسل: “يوميها قلت لمجدي أبو عميرة، أنا عايز كاميرا واحدة وسيبني أنا أعمل، لدرجة إن أنا لقيت الكاميرا بتتهز، المصور كان بيغطي”. لافتا إلى أن السبب الذي جعل الجمهور يتعاطف معه أنه كان يُمثل الدور كطفل، مسترسلا: “طفل أمه ماتت”.