حل الكاتب عمر طاهر ضيفا على الإعلامية زهرة رامي في برنامجها “اصحى بإنرجي” الذي يذاع على محطة “راديو إنرجي 92.1″، صباح اليوم، للحديث عن كتابه الجديد “صنايعية مصر” الجزء الثاني، وكشف تفاصيل العديد من أعماله.
قال “طاهر” إنه يقدم جزء ثاني لأول مرة في تاريخ أعماله الروائية والكتابية، مؤكدا على أن هذا الأمر ليس مغريا لأي روائي، لكن “صنايعية مصر” كان دائما مادة خام لتقديم أكثر من نسخة منه خاصة مع توفر المعلومات والشخصيات التي يكتب عنها.
أوضح أن شخصيات صنايعية مصر “الجزء الثاني” كانت تطارده دائما وتضغط لصالح تقديم نسخة أخرى، لكنه حرص على تجنب أخطاء الجزء الأول خاصة فكرة إقحام نفسه وذكرياته مع الشخصيات والأحداث التي يكتب عنها. مشيرا إلى أن الكتاب يتحدث عن 30 شخصية، توفرت معلوماتهم بكثرة أمامه وتوصل إلى أقاربهم وأسرهم وبحث في الأرشيف واستعان بسور الأزبكية في كثير من المراجع، مؤكدا على أنه لا يتحدث عن أي شخص نال حقه في وقت سابق.
استطرد: “كان من الشروط الأساسية بقدر الإمكان أن تكون الشخصيات محدش جاب سيرتها قبل كده أو حياتهم سهلة ومتاحة”. وأكد على أن الجزء الممتع في عمله على “صنايعية مصر” هو البحث عن المعلومة بدون أي مساعدة خارجية، والاعتماد على نفسه وجهده في الوصول إلى أقارب وأصدقاء الشخصيات.
كما تحدث عمر طاهر عن أعماله الغنائية وكتاباته التي قدمها لفنانين ليغنوها بصوتهم، واصفا حمزة نمرة بأنه أكثر فنان ممتع عمل معه و”كان واخد راحته معاه”.
علق “طاهر” على الجدل الدائر حول فيلم “أصحاب ولا أعز”، قائلا إنه لم يعالج بطريقة مصرية أو عربية ولكن تم نقل النسخة الأجنبية كما هي، نافيا فكرة أن اعتراضه على العمل “لأسباب أخلاقية”.
وصف معالجة فيلم “أصحاب ولا أعز” بالركاكة وأنه قُدم مثل “ترجمة جوجل”، أي أن القائمين عليه لم يبذلو الجهد الكافي لتقديم هذه الأفكار بطريقة “شبهنا ولكنها شبه الخواجة”.
تحدث عمر طاهر عن نيته لتقديم جزء ثالث من “صنايعية مصر”، ليصبح ثلاثية محفورة باسمه، ويمنح باقي الشخصيات الموجودة فرصة للتأريخ والحديث عنها. كما كشف عن تحضير لكتاب عن المحلة باسم “بعد المحلة ما حليتها” مع صديقه نصر عبد الحميد، لكنه لم ينته بعد، ولا يعلم موعد طرحه نهائيا.