قال المحامي خالد علي، المرشح الرئاسي الأسبق، أن دفاعه ضد ما وصفه بالاستبداد لا يعني دعمه لمشروع الإخوان، مشيراً إلى أن مشروعه الفكري والسياسي مختلف عنهم، رغم تضامنه ضد ما يتعرضون له من قمع على حد قوله.
وأضاف “علي” في تصريحات لقناة التلفزيون العربي: “أولاً لابد على الإخوان من وقف العديد من البيانات اللي صدرت تؤيد أعمال الإرهاب، والعديد من القنوات المحسوبة على جماعة الاخوان تحبذ هذا الامر وتؤيده، وده أمر في غاية الخطورة”.
وأوضح: “في عهد الإخوان شفنا لأول مرة عمليات القبض والاحتجاز في معسكرات الأمن المركزي، هما استّنو هذه السنة، وانتقلت النيابات للتحقيق معهم داخلها، أحيانا كان يتم حضور محامين، وأحيانا كان يتم وضع ملاحظة تعذر حضور المحامين رغم انهم واقفين خارج المعسكرات”.
وأشار إلى أنه رغم مشاركته في مظاهرات ضد الإخوان، وقطيعته معهم منذ الإعلان الدستوري، لكن هذا الموقف لا يمنعه من التضامن معهم مثل أي مواطن لا يقبل أن يصيبه القمع، أو أن يهدر حقه في محاكمة عادلة أو في سجون إنسانية أو في شروط فض الاعتصامات.
وهاجم “علي” النظام الحالي أيضاً، مؤكداً على موقفه الرافض لقانون مكافحة الإرهاب، وقانون الخدمة المدنية، وانتقد أوضاع السجون التي وصف ما يحدث بها بالتعذيب البطيء.
وتابع: “أنا أيام مرسي قلت الناس بتترحم على أيام مبارك .. واليوم بالتأكيد أيضاً الناس يترحمون على أيام مبارك”.