قال المؤثر الكويتي حسن سليمان الشهير بـ”أبو فلة” إنه كان سعيد للغاية بما حققه من حملة جمع 10 ملايين دولار كتبرعات بعنوان “لنجعل شتائهم أدفأ”، خاصة أنها جنت 11 مليون دولار أي ما يزيد عن المقرر لها بمليون دولار، واصفًا ذلك بـ”الإنجاز العظيم” له وفريقه.
أكد أن كل المصاعب التي شعر بها وفريقه، زالت تمامًا بمجرد خروجه من الغرفة التي حبس نفسه فيها، ولكن ذلك لا يعني شيئًا مقارنة بمعاناة اللاجئين الذين يعانون من البرد والجوع في مثل ذلك البرد، ولكن فرحتهم لم تكتمل بسبب الهجوم والاتهامات الكبيرة التي تعرض لها هو والحملة، بعد تغريدة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأنها ستعطي نصف التبرعات فقط للاجئين.
أضاف خلال فيديو على قناته على “اليوتيوب” إنه استاء كثيرًا من تلك التعليقات، مؤكدًا على أن كافة التبرعات ستذهب إلى اللاجئين وإن كان هناك نسبة إلى المتطوعين ستكون فقط بقيمة 4%، لافتًا إلى أن الموضوع سوء فهم، تسبب فيه عدم توضيحه لكيفية وصول تلك التبرعات لمستحقيها.
أردف أن المبادرة بدأت “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” والجهتين المتعاونين معها هما: “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، “الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام”، وكل منهما سيأخذ نصف المبلغ، وذلك تفسير تغريدة المفوضية، فهي بالفعل ستحصل على النصف فقط، وكل منهما سيطبق العمل بأسلوبه، على 150 ألف لاجئ.
واعتذر أبو فلة، لجمهوره عن عدم توضيحه لجمهوره من البداية، مؤكدًا أنه لم يكن مقصودًا أبدًا، ومشددًا على أن التبرعات ستذهب لمستحقيها.