سالي فراج
بدأ معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53 منذ أيام، ومن المقرر أن يستمر حتى يوم 7 فبراير، وذلك بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض بالتجمع الخامس.
كما تواصلت جهود، واستعدادات الكُتاب، ودور النشر، له في مجالات مختلفة ومتشعبة، باختلاف أذواق واهتمامات القُراء، وما يُفضل كل شخص من كتب.
من المُلاحظ هذا العام مشاركة لافتة من الكُتّاب الصحفيين ومتنوعة، حيث يشاركون بأعمال جديدة ومختلفة في الموضوعات والأفكار، كما تباينت بين التاريخي، والسير الذاتية، والرواية، وغيرهم الكثير، وفيما يلي يستعرض “إعلام دوت كوم” أحدث مشاركات الصحفيين في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022:
الكتاب صادر عن دار إنسان، كتاب عن الصحفي الأشهر الذي ملأ الدنيا وشغل الناس .. وفي صفحاته وفصوله ستقرأ عشرات من الحكايات الجديدة التي تُنشر لأول مرة”، ومن هذه الحكايات كيف تدخل صفوت الشريف لمنع حلقات خاصة عن هيكل في قناة دريم .. ولماذا منع إذاعة حلقة سجلها هيكل للتليفزيون المصري تنبأ فيها بأزمة سد النهضة مع إثيوبيا؟ كيف تدخل هيكل لإنقاذ مكرم محمد أحمد من حكم بالإعدام؟ أسرار المحاولة الفاشلة لاغتيال هيكل بالرصاص في زمن عبد الناصر؟ بماذا أجاب عندما سأله صديقه الكاتب اللبناني غسان تويني: كيف تكون صديق عبد الناصر أمير الفقراء وأنت تدخن هذا السيجار الفاخر؟ سر الفجوة التي ظلت بينه وبين عبد الوهاب طوال حياته، الشاهد الوحيد على خمسين يوما قضاها في سجن السادات وزميله في الزنزانة يتكلم.
الكتاب صادر عن الدار المصرية اللبنانية، ينبش هذا الكتاب في الأحداث الماضية، طارحًا قراءات وافتراضات تُساهم في تقديم رواية أخرى للتاريخ المصري الحديث، وذلك من خلال طرح تساؤلات قد تُمثل اشتباكًا جديدًا مع التاريخ الرسمي، حيث يتساءل الكاتب ـ وفق معطيات عديدة ـ حول أسطورة مصطفى كامل الوطنية، ويطرح الوجه الآخر للسياسي المخضرم إسماعيل باشا صدقي، والمُعاكس للصورة السائدة في الكتابات التاريخية، فضلًا عن طرح السؤال الممنوع حول ما كان يُفترض أن يكون عليه محمد نجيب لو استمر في السلطة كرئيس لمصر، ويُقدِّم الكتاب أيضًا اكتشافًا جديدًا حول المرأة التي قلبت حياة سيد قطب، وحوَّلته من أديب وناقد رقيق، إلى مفكر تكفيري متشدِّد، كما يضيف الكتاب لأول مرة متهمين جددًا في جريمة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لم يشملهم قرار الاتهام، ربما لمحبة الناس لهم، أو إعجابهم الشديد بهم!.
الكتاب صادر عن دار معجم، يضم الكتاب سلسلة من المقابلات الحوارية المطولة مع عدد من أبرز كُتّاب السيناريو في مصر، والذين قدموا العديد من الأعمال للسينما المصرية على مدار العقود الماضية.
كما يتزامن إطلاق كتاب “أول الحكاية” مع الذكرى الأولى لرحيل الكاتب وحيد حامد، والذي يسرد رحلته كاملة من الطفولة إلى أيامه الأخيرة في لقاء مطول ينشر لأول مرة في الكتاب، ويتناول فيه الكاتب الراحل جوانب من حياته الشخصية، إضافة إلى محطات رحلته الفنية، وإعادة قراءة في مشواره الطويل، إلى جانب نظرته للحياة وعدد من القضايا المتنوعة.
يتضمن الكتاب عددًا من اللقاءات الأخرى مع كل من: بشير الديك صاحب الرحلة الطويلة في عالم التأليف السينمائي، والدكتور مدحت العدل الشاعر والسيناريست، والمؤلف عاطف بشاي، والمؤلف هاني فوزي، والمؤلفة وسام سليمان.
الكتاب صادر عن دار المصري، اعتمد الكتاب على مذكرات الطبيب محمد كامل الخولى، مدير مستشفى المجاذيب فى الفترة من 1916: 1953، في سعي إلى معرفة تاريخ تطور الطب النفسي والعقلي في مصر، وبخاصة مسألة التشخيص والعلاج، والتي لم يقترب كاتب المشاهدات منها إلا في حالات نادرة، ومنها مثلا ما تطرق إليه في بضعة سطور عن حالات عديدة من الإصابات النفسية التي ضربت أسرة محمد علي باشا، منها ما ناظره وشاهده بنفسه مع أميرات تركيات من العائلة الملكية، ومنها ما سمع عنه وخصوصا حالة الملك فاروق العقلية والتي أفرد لها جزءًا خاصًا، قدم فيه رأي طبيب باشر الملك بنفسه واستخلص مرضه، ما جعله يتحدث عن “وراثة الجنون” في الأسرة.
الكتاب صادر عن منشورات إيبيدي، يتحدث عن العظماء السابعة لتلاوة القرآن الكريم، كما يخصص الكاتب، فصلا للشيخ محمد صديق المنشاوي، فيقول عنه: «باختصار أنت أمام واحد من العلامات الكبرى في دولة القرآن المصرية، رغم أنه كان أقصرهم عمرا، إذ رحل قبل أن يكمل الخمسين، لكنه استطاع أن يكون صاحب مدرسة وطريقة، حاول كثيرون تقليدها، بل أن بعضهم بنى نجاحه على ذلك الشبه الذي يجمعه مع صوت وطريقة المنشاوي، لكن نجاحهم ظل محدودا وخافتا، ولمعوا كالشهب ثم انطفئوا سريعا، وذهب المقلدون وبقى الأصل».
الكتاب صادر عن دار الرواق، حكاية شعب تعلّق بالحياة الروحية منذ فجر التاريخ، واستبدل بآلهته القديمة القديسين والأولياء الذين صارت أضرحتهم بالآلاف في قرى ونجوع مصر، قبلة للحائرين وبوصلة للمتعبين الذين يُلقون بأوجاعهم على عتبة المقام.
الكتاب صادر عن دار كيان للنشر والتوزيع، يستعرض الكتاب حكايات من داخل غرف الدردشة المغلقة، من خلال شخصية “ندى” التي تعيش مع جدتها “ثريا” بعد وفاة والديها في شبه عزلة بسبب خوف جدتها عليها، مما جعلها تعيش حياة بلا تجارب وبلا معنى وبلا حب، ففي عيد ميلادها الخامس والثلاثين قررت ندى ألا تكمل بقية العقد وحدها وأنها لم تعد في حاجة إلى ميناء سلام كما كانت، فقررت خوض تجربة برامج المواعدة وبالأخص “تندر”، كان “تندر” وسيلة لتتعرف على الدنيا التي لم تعشها من قبل، وتخرج من تلك التجارب أكثر نضجا وتفهما لطبيعة البشر وقد أعادت اكتشاف ذاتها مع كل حدوتة.
الرواية صادرة عن دار حابي، تدور أحداث الرواية في إطار اجتماعي رومانسي تشويقي، وهي مليئة بالأحداث المثيرة حول مسار الأحلام في حياة الإنسان والصراع من أجل تحقيقها، سواء في عوالم كرة القدم أو السياسة والفن والإعلام.
الكتاب صادر عن دار ريشة، يتحدث فيه “العزبي” عن الصحافة وكواليسها، مُحاولا الإجابة عن التساؤل الأهم على الإطلاق “هل يدخل الصحفيون الجنة؟!”
الكتاب صادر عن الهيئة العامة للكتاب، يستعرض من خلاله تاريخ الدعوة الإسماعيلية منذ بدايتها في منتصف القرن الثاني الهجري لنهاية الدولة الفاطمية في مصر في منتصف القرن السادس الهجري.