قال دكتور أحمد السواح، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، إن التوقف المفاجئ لعضلة القلب أزمة عالمية، يروح ضحيتها حوالي 17 مليون سنويًا، وذلك رقم ليس بالقليل، ولكن نسبة الوفيات بدأت تقل على مستوى العالم بسبب الاهتمام بتلك الحالة الطبية.
أضاف “السواح” في مداخلة هاتفية، مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامجها “كلمة أخيرة”، المذاع على قناة ON، أنه على الرغم من قلة نسبة الوفيات إلا أن الأرقام لا تزال كبيرة، خاصة في الدول الأقل تقدمًا، لعدم تعاملهم الصحيح مع تلك الحالات، وعدم مسح أسبابها مبكرًا.
أردف استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، أن 50% من حالات الوفاة المفاجئة مدخنين، وذلك يحدث في المراحل العمرية ما بين 22 إلى 35 عامًا، أما أهم أسباب الوفاة لدى كبار السن فهي جلطة الشرايين التاجية في القلب، ما يسبب وفاة مفاجئة بسبب تعطل في عضلة القلب.
أشار إلى أن في الرياضيين يكون السبب مختلفًا، وهو تضخم عضلة القلب، وذلك إما بسبب وراثي أو الرياضة العنيفة التي يمارسها المحترفين لمدة 6 أو 7 ساعات يوميًا على مدار سنوات، فتتضخم عضلة القلب لديهم، ثم تتوقف.
استطرد قائلًا إن من الأسباب المهمة أيضًا، زيادة الكهرباء في القلب، بسبب خلل في دورة الكهرباء في القلب، حيث تزداد ضربات القلب بشكل كبير جدًا كإنه توقف، فنحتاج إلى حماية المريض بالصدمة الكهربائية، وإن لم يتم نجدته يتوفي. توقف عضلة القلب