محمد هيثم
علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على ما أثير من جدل حول موضوع ضرب الزوجات، وتشريع قانون يعاقب الزوج الذي يضرب زوجته.
قال “عطية” خلال لقائه في برنامج “يحدث في مصر” مساء أمس المذاع على قناة “MBC مصر” ويقدمه الإعلامي شريف عامر، إنه مع القانون ضد المجرمين وليس ضد الأزواج، موضحًا أن الذي يتقي الله هو من يرتجع بالقرآن الكريم، مستشهدا بقول سيدنا عثمان بن عفان (أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)، أما الذي فيه شطط فلا يخاف إلا من القانون و”الكلابوش” على حد تعبيره.
أضاف أن هناك من يقوم بضرب زوجته ويدعو أهله لضربها معه، وهذا موجود في المجتمع، لافتا إلى أن هذا يجب أن يسجن هو أهله، موضحًا: “لما نيجي نقول الضرب بالسواك والمسطرة يجي واحد من بتوع الهمبكة يضحك ويقولك سواك؟! محدش بيعرف يضرب بالسواك، نلغي النص القرآني!”.
أوضح: “أضربوا فعل أمر، يبقى معناها الضرب، أما إذا تعدى بقى يبقى معناها السعي ولا العصاية ولا السيف، وإذا كان متعدي بمفعولين يبقى معناها هيحكي، خلصنا موضوع الضرب في القرآن واللغة العربية، محدش درس لكم الكلام ده تعجنوا ليه؟ انتوا مطلبتوش الكلام ده تعجنوا بآرائكم ليه”.
أردف أن الأصل الأصيل في الدين بيت لا يسمع له صوتا، مستدلا بقوله تعالى (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا)، مشيرا إلى أن هؤلاء موجودين، فليس كل البيوت لها صوت، ولا يظهر منها التصوير، أو الضرب حتى القتل.